سياسة

قيادي بالاتحاد الدستوري يهاجم ساجد ويتهمه بـ”تدمير” هياكل الحزب

قيادي بالاتحاد الدستوري يهاجم ساجد ويتهمه بـ”تدمير” هياكل الحزب

شنّ أحمد بنا، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري المكلف بالهياكل والتنظيمات الحزبية، هجوما لاذعا على الأمين العام لحزب “الحصان” محمد ساجد، مؤكدا أن “واقع ما بات يفعله محمد ساجد من “حماقات غريبة عجيبة”، شتتت حزب الاتحاد الدستوري، وتعجل بتقويضه، لا قدر الله”.

وأوضح بنا في رسالة وجهها إلى أعضاء حزب الاتحاد الدستوري، أنه “بعد النتائج الكارثية التي حصل عليها الحزب في الانتخابات الأخيرة، والتي لا يتحمل فيها أحد المسؤولية غير ساجد، الذي انفرد بكل القرارات ولا يزال ينفرد، وكأن الحزب لا يتوفر على مكتب سياسي ولا مجلس وطني، ولا هياكل تنظيمية، وكنا ننتظر أن يصحو ضميره بعد ذلك”.

وقال القيادي بحزب “الحصان”، في رسالته التي اطلع عليها “مدار21″، أن ساجد لا يريد أن “يعترف بمسؤوليته، في تدني مستوى أداء الحزب، وتقلص انتشاره في المجالس المنتخبة، وعلى مستوى التراب الوطني، وذلك بسبب استقالة الكثير من مناضلات ومناضلي الحزب، الذين ضاقوا ذرعا بهذه التصرفات التي لم يعتادوا عليها، منذ فجر الحزب وعنفوانه”.

وتابع بنا، قائلا : “لم يكتف ساجد بذلك، بل أمْعن في تحديه لكل أعضاء الحزب وهياكله وتنظيماته، فبات يعقد اجتماعات وهمية لما أسماه المكتب السياسي، بدون أن يدعو الكثير من أعضائه”، متهما ساجد بـ”ضرب قوانين الحزب عرض الحائط، متجاهلا كل هياكله وتنظيماته، حيث دمر شبيبة الحزب التي كان يرأسها الشاب أنور الزين وألغى عملها، ليعمد بمعول هدمه إلى منظمة المرأة الدستورية التي كانت ترأسها الأستاذة الجامعية الدكتورة نعيمة المويني”.

وأفاد رئيس فريق الاتحاد الدستوري بمجلس المستشارين سابقا، أن ساجد “بات يصدر قرارات فردية باسم المكتب السياسي، بدون انعقاد هذا المكتب، ونصب نفسه رئيسا للجنة تحضيرية، بدون مشورة المجلس الوطني للحزب، وبدون أن ينصبه أحد، بل عين نفسه مسؤولا عن تنظيمات الحزب، رغم أن المؤتمر الوطني لحزب الاتحاد الدستوري أعطى هذه المهمة لأحمد بنا، عضو المكتب السياسي والمسؤول عن تنظيمات الحزب وهياكله، ضدا على قرارات المؤتمر الوطني “.

وسجل القيادي بحزب الاتحاد الدستوري، أن ” ساجد الأمين العام للحزب المنتهية ولايته فعل هذا وغيّر من تلقاء نفسه، بدون سند قانوني ولا أخلاقي كل قرارات المؤتمر الوطني الأخير لحزب الاتحاد الدستوري، وكل ما أفرزه المجلس الوطني في اجتماعه المنعقد قبل سبع سنوات خلت”.

وقال بنا، إن ساجد “تجاهل مؤسسات الحزب، لأنه لم يكن مشاركا يوما، في هذه الهياكل”، ففي الوقت الذي كانه مناضلو الحزب يشتغلون ليل نهار من أجل عقد المؤتمر الأخير، كان الأمين العام المنتهية ولايته، منشغلا بالإسمنت، ورخص السكن، وتعبيد الطرق لمشاريعه الاقتصادية”.

وأنهى عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري المكلف بالهياكل والتنظيمات الحزبية، هجومه على أمين عام حزب “الحصان”، أن “ساجد لم يعرف قيمة أن تكون مناضلا، تسهر الليالي، وتقطع القفار، من أجل أن تنجح تجربة ديمقراطية داخلية”، مشددا على أنه “لا يعرف قيمة الطريق إلا من خبر شعابها، وقطع فيافيها وقفارها، أما من نزل من السماء بمظلات فلا يعرف السلالم، ولا المصاعد، ولا الأدرج، ولا يتقن إلا التعالي على الكل تكبرا بليدا، ونرجسية حمقاء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News