لحموش يفجر الحركة الشعبية بجهة البيضاء

توصّلت “مدار21” باستقالة القيادية في حزب الحركة الشعبية وعضوة مكتبه السياسي، وفاء بوعمري، ورئيسة جماعة أولاد اسعيد بإقليم برشيد، من حزب الحركة الشعبية، ومن جميع المهام الموكلة لها داخله، وكذا من جميع مكاتبه المحلية والإقليمية والوطنية.

هذا واضطرت القيادية في حزب السنبلة، إلى أن تضع استقالتها عن طريق مفوض قضائي يوم الخميس الماضي، أي قبل يوم من نهاية الفترة المحددة قانونيا، في حالة إذ ما أراد المستقيل الترشح بلون سياسي آخر دون تعرضه للطعن.

وكشف مصدر مقرب من القيادية للجريدة أن الوضعية التي آل إليها “حزب الزايغ” بالجهة، وانعدام الثقة بين القياديين أنفسهم، عجّلت بترجّلها المفاجئ من على صهوة الحركة الشعبية، وزاد ذات المصدر التأكيد على أن اللّقاء الأخير، الذي عقده عضوا المكتب السياسي للحركة الشعبية محمد أوزين ومحمد لحموش بسيدي بنور، والذي انتهى على وقع تراشق كلامي، خصوصا كلمة لحموش الذي فجّر الوضع، حيث خاطب الحاضرين “لي ما عجبوا الحال يمشي بحالو”، وهو الأمر الذي أظهر لنساء الحركة الشعبية بجهة الدار البيضاء وقوفه إلى جانب كلثوم نعيم، رئيسة جماعة العطاطرة.

وأضاف ذات المصدر، أن كلمة لحموش التقطتها القيادية وفاء بوعمري، لتقرر الاستقالة بشكل نهائي من حزب الحركة الشعبية، دون أن تحدد وجهتها، غير أن مصادر أخرى أكدت رحيلها صوب وجهة زميلها السابق في الحزب والقيادي سعيد التدلاوي، البرلماني عن دائرة المحمدية الملتحق بحزب الاستقلال.

يذكر أن استقالة وفاء بوعمري عجّلت برحيل جميع منتخبي ومنتخبات الحركة الشعبية بإقليم برشيد، حيث قدموا بدورهم استقالتهم من عضوية حزب الحركة الشعبية، وبذلك ستكون حصيلة حزب العنصر منعدمة في حالة لم يستطيع نجل البرلماني المخنتر الراحل الحصول على مقعد والده.