فن

الركاكنة لـ”مدار21″: التعاضدية الوطنية توفر تأمينا على الصحة لـ2000 فنان بالمغرب

الركاكنة لـ”مدار21″: التعاضدية الوطنية توفر تأمينا على الصحة لـ2000 فنان بالمغرب

كشف الفنان المغربي ونائب رئيس التعاضدية الوطنية للفنانين، عبد الكبير الركاكنة، عن الامتيازات الجديدة التي جاءت بها التعاضدية مع بداية سنة 2022، التي أصدرها المكتب الجديد المنتخب والمجلس الإداري، بمصادقة الجمع العام، لصالح الفنانين المنخرطين بها.

وأوضح الركاكنة في تصريح خص به جريدة “مدار21″، أنه من بين هذه الامتيازات “إيداع الملف داخل أجل شهرين عوض 15 يوم، والرفع من التعويضات عن العلاج والاستشفاء والمرض حسب التعريفة المرجعية من 70 إلى 80 في المئة، وكذا الرفع من تعويضات الطب عن الأسنان وطب العيون أيضا من 70  إلى 80 في المئة، إضافة إلى إلغاء الفصل المتعلق بالأثر الرجعي وإعفاء الفنان من أداء المبالغ عن جميع السنوات الماضية التي لم يكن منخرطا بها. كما جرى تعديل مجموعة من المقتضيات المتعلقة بالقانون الداخلي، من بينها تخفيض عدد الوثائق المطلوبة”، مبرزا أن هذه التغييرات كلها حصلت بعد 40 يوما من تسليم السلط بشكل تطوعي لهم.

وأضاف نائب رئيس التعاضدية في تصريحه للجريدة، أن “التعاضدية توفر مجموعة من المصحات الخاصة لفنانين المنخرطين في حال المرض، وذلك من خلال عقدها مجموعة من الاتفاقيات الطبية مع جمعية وطنية للمصحات الخاصة على الصعيد الوطني، مما تخول لهم العلاج، وهناك أيضا اتفاقية مع المستشفيات العسكرية تمكنهم من الحصول على الخدمات الاستشفائية بتحمل 10 في المئة فقط من مصاريف العلاج، فيما تتكفل التعاضدية بـ90 في المئة، وفي المستشفيات العمومية يكون التعويض مئة في المئة”، مؤكدا أنه “لولا هذه التعاضدية التي تأسست سنة 2008، لما استفاد العديد من الفنانين من التأمين عن صحتهم، وتغطية جزء من المصاريف الخاصة بالعلاج، والتي تعد مكسبا مهما للفنانين”.

وكشف المتحدث ذاته، أن عدد الفنانين المنخرطين في التعاضدية يصل إلى 2000 شخص، مما يعني أن الفنان المغربي أصبح “يعي أهمية الانخراط في التعاضدية، ودور التعاون المتبادل، وثقافة التعاضد”، مشيرا إلى أن “الفنانين الذين يباغثهم المرض فجأة ولا يتمكنون من سداد مصاريف العلاج مما يدفعهم للمطالبة بالتدخل للتكفل بعلاجهم، هم ليسوا منخرطين في التعاضدية”، مؤكدا أن واجب الاشتراك يبلغ 700 درهم في السنة، و300 درهم بالنسبة لواجب اللانخراط يؤدى لمرة واحدة.

وأبرز الركاكنة أن الصحة أهم ما ينعم به الشخص والجميع معرض للمرض خاصة أمام ظروف وباء كورونا، لذلك من الضروري أن يحرص الجميع على التأمين على صحته، خاصة مع المشروع الكبير الذي يهدف إلى تعميم التغطية الصحية على جميع الفئات المجتمعية، والذي رصده الملك محمد السادس حرصا منه على صحة وسلامة كافة المواطنين.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه التعاضدية جاءت بمباركة من الملك محمد السادس، من خلال فتح دعم لها من طرف السلطات الوصية، من بينها وزارة الثقافة، وقطاع الاتصال، والمركز السينمائي، الذين يدعمون هذه التعاضدية انطلاقا من مجموعة من الاتفاقيات المنعقدة.

وأكد الركاكنة، أنه “منذ تسلم المكتب الجديد للمهام، تمت دراسة 1600 ملف، إذ عوضنا 1600 من المنخرطين وعائلاتهم عن مجموعة من الأمراض، وهناك 400 ملف في طور المعالجة، وكما تم إعفاء جميع المنخرطين الذين توقفوا عن الأداء من 3 سنوات فما فوق، عن أداء مستحقات السنوات الماضية، ومنحناهم سقفا زمنيامحددا في 90 يوما تنطلق من اليوم الأول من يناير إلى غاية 31 مارس”.

وشدد الركاكنة، على أن التعاضدية ملك لجميع الفنانين، وبيتهم الحقيقي، وتعكس التآخي والتضامن فيما بينهم، ومساندة بعضهم البعض في أزماتهم الصحية.

وأشار الركاكنة في سياق حديثه، إلى أن هناك مجموعة من التعاضديات، في القطاع العام أو القطاع شبه العام، أو الخاص، إلى جانب التعاضديات الحرة التي تدخل في إطارها هذه التعاضدية، الخاضعة لمقتضيات الظهير الشريف 1.57.187 الصادر سنة 1963، يكمن دورها في تأمين التغطية الصحية لجميع المنخرطين فيها، من خلال تقديم خدمات طبية، واستشفائية، وعلى مستوى الأدوية وغيرها من الخدمات الأخرى، وهذه العملية يستفيد منها الأشخاص المنخرطون أو المشتركون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News