ألباريس: نتمنى عودة السفيرة المغربية وزيارة فيليبي للرواق المغربي توافق استراتيجيتنا
عادت الدبلوماسية الإسبانية إلى اعتماد خطاب التودد للمغرب، في سعي منها إلى طي صفحة الخلاف المستمر منذ شهر أبريل الماضي “أبديّا” على حد تعبير وزير الخارجية خوسي مانويل ألباريس، الذي أعرب عن رغبته الشديدة في تلقي إشارة إيجابية من الرباط تتمثل في عودة سفيرة المملكة، كريمة بنيعيش، إلى مدريد، مشيرا إلى أن هذا القرار هو بيد الحكومة المغربية التي ستُعطي بقرارها هذا الضوء لعودة انسيابية العلاقة إلى طبيعتها بين البلدين الجارين.
واستغل رئيس الدبلوماسية الإسبانية فرصة وجوده بواشنطن، ليعبّر بصريح العبارة، عن رغبته الكبيرة في عودة السفيرة المغربية إلى إسبانيا، مضيفا: “نعم أود عودة سفير الرباط إلى مدريد، لتعود العلاقة بين السفارة المغربية ووزارة الخارجية طبيعية تمامًا، مثل العلاقة بين سفارة إسبانيا في الرباط ووزارة الخارجية والباقي”.
وقبل ساعات قليلة من هذه التصريحات التي أدلى بها ألباريس في لقائه مع الصحافة بواشنطن، كان العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس، قد زار الرواق المغربي بالمعرض الدولي للسياحة بمدريد “فيتور 2022”، في لفتة تصالحية أخرى.
ويرى ألباريس، أن زيارة العاهل الإسباني رفقة عقيلته، للرواق المغربي وبقائه لفترة طويلة حيث تحدث إلى العارضين المغاربة، والتقط صورا تذكارية مع مسؤولي الرواق، تعبير ملكي عن حالة “التوافق التام” مع رسائل حكومة سانشيز وسياستها الخارجية.
وبهذا الخصوص، قال رئيس الدبلوماسية الإسبانية، إن الزيارة الملكية للرواق المغربي “أكثر شيء طبيعي في العالم بين الجيران والشركاء مثل إسبانيا والمغرب”.
