سياسة

مصباح: دعوة الرئيس الألماني للملك “خطوة إيجابية” على درب استعادة الثقة

مصباح: دعوة الرئيس الألماني للملك “خطوة إيجابية” على درب استعادة الثقة

اعتبر رئيس المعهد المغربي لتحليل السياسات، محمد مصباح، أن دعوة الرئيس الألماني للملك محمد السادس لزيارة برلين، في رسالة بمناسبة السنة الجديدة تضمنت إشادة بمواقف المملكة، “خطوة إيجابية” على درب رأب صدع العلاقات بين البلدين.

وقال مصباح، في تصريح لمدار21، “يجب أن تعقب هذه الرسالة خطوات عملية لاستعادة الثقة بين البلدين ولا شك أن الزيارة الملكية لبرلين ستكون خطوة أساسية في هذا الاتجاه”.

وبالنسبة للخبير المغربي فرسالة الرئيس فرانك فالتر شتاينماير تؤشر على “بداية رسمية لطي الأزمة بين المغرب وألمانيا” بعد إشارات إيجابية سابقة من قبيل تنويه وزارة الخارجية الألمانية ، في بيان بموقعها الرسمي، بسياسات المغرب الداخلية والخارجية وتأكيدها أنه “شريك مركزي” لها وللاتحاد الأوربي بشمال إفريقيا.

ودعا مصباح إلى توظيف هذا المستجد الدبلوماسي في إعادة صياغة العلاقات بين البلدين على أسس أكثر صلابة بشكل يراعي المصالح الاقتصادية للبلدين والتعاون القائم بينهما على أكثر من صعيد.

واقترح، في هذا السياق، إرساء آلية للحوار بين البلدين يمكن اللجوء إليها لتقريب وجهات النظر وتنسيق المواقف ولاسيما إزاء التوترات الدبلوماسية الطارئة، مضيفا أن هيآت المجتمع المدني يمكن أن تكون جزءا من هذه القناة الدبلوماسية.

ووجه الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، دعوة إلى الملك محمد السادس للقيام ب”زيارة دولة إلى ألمانيا”، من أجل “إرساء شراكة جديدة بين البلدين” في رسالة تضمنت إشادة واسعة بالإصلاحات التي أقرتها المملكة ودعما صريحا لمقترح الحكم الذاتي للصحراء المغربية.

وذكر بلاغ للديوان الملكي بالمغرب ، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الألماني أكد، في رسالة إلى العاهل المغربي بمناسبة السنة الجديدة، أن “المغرب قام تحت قيادتكم بإصلاحات واسعة”، مذكرا ب”دعم ألمانيا المستمر والقوي للتطور الرائع للمغرب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News