سياسة

دي كاسترو يطلب ودّ المغرب ويخفف من حدّة لهجته داعيا إلى تناسي أحداث ماي الماضي

دي كاسترو يطلب ودّ المغرب ويخفف من حدّة لهجته داعيا إلى تناسي أحداث ماي الماضي

يبدو أن رئيس حكومة مليلية المحتلة، إدواردو دي كاسترو، قد قرر استبدال حدة نبرة خطابه اتجاه المغرب بآخر أكثر ودية، معربا عن بالغ تفاؤله بشأن مستقبل العلاقات بين البلدين.

واستغل دي كاسترو خطابه بمناسبة إحياء مواطني المدينة المحتلة لعيد الميلاد “الكريسماس”، ليقول إنه يجد نفسه ” متفائلًا بخصوص العلاقات مع المغرب” مضيفا: ” وأنا واثق أن هناك إرادة واضحة للتعاون الوثيق بين البلدين”.

وسلط المسؤول في مليلية المحتلة الضوء على الوضع الراهن للعلاقات بين المغرب وإسبانيا معلنا عن أمنيته في أن تُفتح الحدود بين ثغر مليلية المحتل والناظور خلال العام المقبل 2022، مشيرا إلى أن إغلاقها امتد منذ 13 مارس 2020 بسبب اجتياح “كوفيد-19”.

وشدد المسؤول الإسباني، على أن “علاقات الجوار يفترض أن تكون جيدة بين البلدين” مشيرا إلى أن المرحلة تستدعي تناسي ما حدث خلال العام الجاري الذي طُبع ” بمأساة طالت مدينة سبتة المحتلة بدخول 12 ألف قاصر إليها تزامنا مع الأزمة التي نشبت بين المملكة وجارتها الشمالية منذ شهر ماي الماضي”.

ودعا المتحدث حكومتا البلدين إلى العمل على تحسين العلاقات الإسبانية المغربية والرقي بها بما يضمن حسن الجوار، وهو الأمر الذي أفاد بأنه يهم الأوربيين قاطبة لأنه يتعلق بمكافحة ظاهرة الهجرة السرية التي تؤرق القارة العجوز، بحسب ”أوربا بريس”.

تعليقات الزوار ( 1 )

  1. كيف لمدينتين ان بيتزا بلدي المغرب وانا العارف بالشان الاسباني ان عددا محدودا من أبناء جلدتي يشاركون الاسبان حقدهم عن المغرب. ولهذا اقول للحكومة والملك والدولة ان التهريب خراب للاقتصاد الوطني فلا يجب التراجع عن هذا القرار مع البحث عن بدائل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News