سياسة

ميزانية الفريق والشعب تُفجّران لقاء الفريق الاستقلالي بمجلس النواب

ميزانية الفريق والشعب تُفجّران لقاء الفريق الاستقلالي بمجلس النواب

فجرت الميزانية التفصيلية ورئاسة الشعب اجتماع الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية الأسبوعي اليوم الإثنين بمجلس النواب، بعدما رفض رئيس الفريق، عمر احجيرة، التجاوب مع المطالب المطروحة خلال الاجتماع ليوتر الأجواء حد الاشتباك بالأيادي.

وكشفت مصادر جيدة الاطلاع لـ”مدار21″ أن رئيس الفريق الاستقلالي، عمر احجيرة، خضع لـ”محاكمة” خلال الاجتماع بأعضاء الفريق بسبب ما أسموه بـ”كلمته الانبطاحية” خلال مناقشة الحصيلة المرحلية للحكومة بمجلس النواب الأربعاء الماضي، مؤكدين أنها “كانت انبطاحية أكثر من فريقي التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة اللذين يسيّران قطاعات أكثر من حزب الاستقلال بالحكومة”.

وأبرزت مصادر الجريدة أن احجيرة دافع عن كلمته التي ألقاها خلال مناقشة الحصيلة المرحلية للحكومة، بالتأكيد أن حزب الاستقلال “جزء من الأغلبية الحكومية، ومن الطبيعي أن يدافع عن حصيلتها”، مشددا على أن كلمته كانت بموافقة الأمين العام للحزب، نزار بركة.

وبلغ التوتر درجات عالية خلال مناقشة ميزانية الفريق الاستقلالي، إذ كشف مصدر الجريدة أن نواب عن حزب “الميزان” منتمين لمدينتي المحمدية ومراكش طالبوا احجيرة بكشف ميزانية الفريق “ورقيا” لمعرفة أوجه صرفها تفصيليا، بيد أن رئيس الفريق رفض المقترح بذريعة أنها “تتضمن بعض المعطيات السرية” ما أثار لغطا وملاسنات بين أعضاء الفريق، وفق المصدر ذاته.

من جهة ثانية فجرت نقطة رئاسة الشعب لقاء الفريق الاستقلالي الذي تحول إلى اشتباك بالأيادي بعدما رفض أعضاء الفريق الإبقاء على المنسقين الحاليين، والذين أشرفوا على الرئاسة خلال منتصف الولاية، مذكرين الرئيس بالاتفاق السابق، والقاضي بتدوير المهام عند منتصف الولاية.

وشدد مصادرنا على أن احجيرة أبلغ النواب بأنه تلقى أوامر بعدم تغيير منسقي الفريق رافضا الكشف عن الجهة التي وجهت إليه التعليمات، ما أثار غضب النواب الحاضرين ليتطور السخط إلى اشتباكات بالأيادي، ما اضطر رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، عمر احجيرة، إلى الانسحاب من القاعة وينسف اللقاء برمته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News