“الاستقلال” يتعهد بالقطع مع الماضي وإنهاء سياسة “باك صاحبي”
تعهد الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، في حال فوزه في الانتخابات، ورئاسة الحكومة المقبلة،بالقيام بالقطيعة الضرورية مع ممارسات الماضي، ومع مجتمع الريع والامتيازات والانتقال إلى مجتمع الحقوق، من أجل تحرير الطاقات الكبيرة التي يزخر بها المغرب.
وشدد بركة اليوم الأربعاء، خلال ملتقى وكالة الأنباء الرسمية “لاماب”، على أنه من الضروري القطع مع “سياسة باك صاحبي منح الدعم والامتيازات” لفئات معينة والدفاع عن مصالح اللوبيات عوض الدفاع عن مصالح المواطنين، بصفة عامة، وتقليص الفوارق الاجتماعية، معتبرا أن هذا الأمر يتطلب محاربة الفقر وتوسيع الطبقة المتوسطة من خلال بلورة سياسة خاصة بهذه الفئة.
ودعا أمين عام حزب “الميزان”، في هذا الصدد، إلى إعادة بعث الأمل في نفوس المواطنات والمواطنين، والنهوض بوضعهم الاجتماعي والاقتصادي، وتمكين البلاد من تجاوز بعض الإخفاقات، مسجلا أن الحكومة المقبلة ستواجه تحديات كبرى مرتبطة بهوامش التدخل، وبالوضعية الاجتماعية، حيث عبر عن الأمل في أن تؤدي الانتخابات المقبلة إلى حكومة منسجمة تنطلق من برنامج مشترك.
وأوضح بركة، أن الحكومة المقبلة ستواجه تحديات كبرى على اعتبار أن هوامش التدخل تبدو شبه منعدمة، بفعل تداعيات جائحة كورونا، بالإضافة إلى الوضعية الاجتماعية الهشة، فضلا عن إشكالية الثقة، “لهذا فإن الأمر لن يكون سهلا، مما يتطلب مسؤولية كبيرة وجرأة وتصور للمستقبل والقدرة على بلورته على أرض الواقع وإشراك كل الفاعلين من أجل تحقيقه”، يؤكد أمين عام حزب “الميزان”.