لا يضم الجزائر..المغرب وليبيا يراهنان على تجمع الساحل والصحراء
تباحث وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، الأحد، مع نظيرته الليبية نجلاء المنقوش، حول وضعية تجمع دول الساحل والصحراء وهو تجمع إقليمي يضم 23 بلدا إفريقيا يضع من بين أهدافه تنسيق سياسات الدول الأعضاء بمجالات تتراوح من الاقتصاد إلى الأمن الخارجي.
وأكدا الوزيران في اتصال هاتفي، عزمهما على “التنسيق لإعطاء دفعة قوية للمنظمة وعودة مؤسساتها للعمل في مقراتها الرسمية والطبيعية”، حسب بلاغ لوزارة الخارجية المغربية.
وتأسس التجمع، الذي لا يضم الجزائر بعضويته، في فبراير 1998 بطرابلس بليبيا واتسعت عضويته تدريجيا مع مرور الوقت.
ويضم التجمع عدة هيئات أهمها مجلس الرئاسة وهو السلطة العليا للتجمع، والمجلس التنفيذي والذي يتكون من الوزراء المكلفين بقطاعات الخارجية والاقتصاد والداخلية، وكذا الأمانة العامة وهي الجهاز الإداري والدائم للمنظمة ومقرها الأساسي بمدينة طرابلس.
كما يضم التجمع مركز “مكافحة إرهاب” لتجمع دول الساحل والصحراء، ومقره القاهرة، بالإضافة إلى مصرف “س.ص” للتنمية والتجارة، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للمنظمة
وأعلنت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي لدولة ليبيا، خلال الاتصال ذاته، قرار بلادها سحب ترشيحها من عضوية مجلس الأمن الإفريقي و”التنازل عنها لصالح المملكة المغربية ودعم الترشيح المغربي لهذه الولاية، على أن يتم إبلاغ هذا القرار رسميا إلى مفوضية الاتحاد الإفريقي”.