رياضة

هل يجتمع مزراوي والهلالي في “أولد ترافورد”؟

هل يجتمع مزراوي والهلالي في أولد ترافورد؟

تلوح في الأفق إمكانية أن يجمع مانشستر يونايتد بين نجمين مغربيين في مركز الظهير الأيمن، بعدما وضع عمر الهلالي، لاعب إسبانيول الشاب، ضمن دائرة اهتماماته.

خطوة محتملة قد تفتح الباب أمام ثنائية مغربية إلى جانب نصير مزراوي في “أولد ترافورد”.

ويقدم الظهير المغربي مستويات لافتة مع إسبانيول، ما جعله يدخل دائرة ترشيحات الفريق الإنجليزي لتعزيز الجبهة اليمنى التي تعاني من عدم الاستقرار.

وفي هذا السياق، كشف موقع “فيشاخيس” الإسباني أن الهلالي ذو الـ22 ربيعاً، لاعب نادي إسبانيول، أحد أبرز الأسماء التي يراقبها مانشستر يونايتد في الفترة الأخيرة.

وواصل “فيشاخيس” أن اللاعب الشاب يتمتع بمكانة أساسية في تشكيلة فريقه الكتالوني، بعد أن أثبت حضوره من خلال الجمع بين الانضباط التكتيكي والحيوية البدنية.

وذكر أن الهلالي يرتبط مع فريقه الإسباني بعقد يمتد حتى صيف 2027، مع شرط جزائي يقارب 25 مليون يورو، وهو ما يجعله خيارًا “مناسبًا ماليًا” بالنسبة لإدارة مانشستر يونايتد، مقارنة بالقيمة السوقية الكبيرة التي تفرضها الأندية الأوروبية عادة على المدافعين الشباب.

وأفاد التقرير الإسباني بأن أسلوب لعب الهلالي يتماشى مع متطلبات الدوري الإنجليزي الممتاز، لكونه يجمع بين سرعة الارتداد الدفاعي والقدرة على التقدم الهجومي عبر الانطلاقات وتمرير الكرات العرضية.

هذه الصفات، وفق المصدر ذاته، تمنحه إضافة مضاعفة، خصوصًا في فريق مثل مانشستر يونايتد، الذي يبحث منذ فترة عن ظهير قادر على تحقيق التوازن بين الدفاع والهجوم.

كما اعتبر أن مانشستر يونايتد يعاني منذ سنوات من غياب الاستقرار في مركز الظهير الأيمن، إذ لم يتمكن أي من العناصر الحالية من فرض نفسه كخيار ثابت وموثوق.

“هذا الارتباك انعكس سلبًا على الأداء الدفاعي للفريق وأفقده الكثير من الصلابة المطلوبة في المواجهات الكبرى” حسب التقرير عينه.

وأبرز أن الإدارة الرياضية للشياطين الحمر تضع التعاقد مع ظهير أيمن جديد ضمن أولوياتها الكبرى في الميركاتو الشتوي المقبل، ليس فقط لسد الفراغ الدفاعي، بل لإيجاد عنصر قادر على منح الفريق توازناً تكتيكياً ودعماً مستمراً على الرواق الأيمن.

واسترسل موضحًا أن التعاقد مع عمر الهلالي لا يُنظر إليه على أنه حل مؤقت، بل مشروع استراتيجي طويل الأمد. اللاعب المغربي الشاب يمتلك مقومات التطور والاندماج مع إيقاع “البريميرليغ”، ما يجعله استثمارًا يمكن أن يساهم في بناء مستقبل الفريق على المدى المتوسط والبعيد.

وأوضح أن المنافسة تبقى قائمة بين عدة أسماء مطروحة على طاولة مانشستر يونايتد، مثل الأرجنتيني ناهويل مولينا لاعب أتلتيكو مدريد، غير أن عمر الهلالي يمتلك ميزة العمر، إذ يمنحه ذلك هامشا واسعًا للتطور والتأقلم مع كرة القدم الإنجليزية.

وفي حال انتقاله إلى “أولد ترافورد”، قد يجد نفسه أمام فرصة تاريخية لمزاملة مواطنه نصير مزراوي، الأمر الذي سيشكل ثنائية مغربية استثنائية في واحد من أكبر أندية العالم، ويمنح الكرة المغربية حضورًا لافتًا داخل “البريميرليغ”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News