فن

مهدي شهاب: “كازا كيرا” يجسد سينما جديدة وإلياس المالكي منضبط

مهدي شهاب: “كازا كيرا” يجسد سينما جديدة وإلياس المالكي منضبط

كشف الممثل مهدي شهاب أنه يجسد دور محامٍ يدعى نجيب في فيلم “كازا كيرا”، وهي شخصية تثير اهتمام الجمهور لأنها تعكس نموذجا من المحامين الذين يصادفهم الناس في حياتهم اليومية.

وأوضح شهاب في تصريح لجريدة “مدار21” أن أجواء التصوير كانت مليئة بالطرائف واللحظات العفوية، مما انعكس إيجابا على العمل ككل، مشيرا إلى أن الفريق اشتغل بروح من الحب والتفاهم.

وأضاف أنه تم التصوير في عدد من المواقع المختلفة، من بينها مستشفى، وسجن، ومقبرة، وشوارع المدينة، ما أضفى على الفيلم طابعا واقعيا ومتنوعا.

وأكد شهاب أن اختيار الممثلين كان مدروسا بعناية، بهدف تقديم شكل جديد من السينما يواكب الظرفية الراهنة، ويلبي تطلعات الجمهور المغربي.

وأشار إلى أن المزج بين ممثلين ينتمون إلى الدراما والكوميديا، إضافة إلى وجوه معروفة في “الستريم”، ساهم في إنجاح التجربة، مشيدا باحترافية إلياس المالكي، واصفا إياه بالمنضبط والمؤمن بقوة الفكرة والسيناريو، خلافا لما يتداول على بعض منصات التواصل الاجتماعي.

وختم شهاب تصريحه قائلا: “الإجماع لا يكون حول أي شخص، وقبل إصدار الأحكام على أي عمل، من الضروري مشاهدته أولا، لأن الأحكام المسبقة غالبا ما تكون غير منصفة”.

وانطلق عرض فيلم “كازا كيرا” للمخرج عمر لطفي، والمنتج ريدوان، في القاعات السينمائية، يوم 17 شتنبر الجاري، لينافس باقة من الأفلام التجارية المعروضة، إلى جانب بعض أفلام سينما المؤلف.

وفيلم “كازا كيرا” عبارة عن فيلم مغامرات وكوميديا، تدور أحداثه حول شاب يُدعى إسماعيل، يخرج من السجن بعد قضاء 12 عاما خلف القضبان بسبب سرقة ذهب، ليجد نفسه بعد خروجه، رفقة صديق طفولته نسيم، في مطاردة عشوائية وساخرة.

وتنطلق المغامرة في شوارع الدار البيضاء وسط سلسلة من المواقف العبثية، التي تشمل جنازات تتحول إلى فوضى، ومستشفيات وسجون غير متوقعة، وأطباء مزيفين، وحفلات زفاف، لتأخذ القصة طابعا يجمع بين التشويق والكوميديا والخيانة والمطاردات وكشف الأسرار.

ويشارك في بطولة الفيلم، الذي من المرتقب أن يصل إلى القاعات السينمائية يوم غد، كل من عمر لطفي، وأنس الباز، وكريمة غيث، ورشيد رفيق، وإلياس المالكي، والمهدي شهاب.

ويشكل فيلم “كازا كيرا” ثاني تجربة لعمر لطفي في مجال الإخراج، بعد فيلم “البطل”، بينما يخوض نادر بلخياط (ريدوان) تجربة جديدة في مجال الإنتاج السينمائي.

وينتمي هذا الفيلم، الذي جرى تصويره قبل ثلاثة أشهر، إلى فئة الأفلام التجارية، إذ يراهن صناعه على المنافسة داخل القاعات السينمائية، على غرار فيلم “البطل”.

وقرر عمر لطفي أن يرتدي قبعة الممثل والمخرج في هذا الفيلم أيضا، رغم إشارته في وقت سابق إلى صعوبة تحمل عناء المهمتين في عمل واحد، ونيته في التخلي عن صفة الممثل في أعمال لاحقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News