لقجع يعد بنسخة تاريخية من “الكان” ويعتبر ملعب مولاي عبد الله فخرا للكرة المغربية

وعد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، بالسعي لتنظيم نسخة استثنائية من كأس أمم إفريقيا، لتكون الأفضل في تاريخ القارة، معتبرًا أن الحفاظ على الكأس في المغرب مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الجميع.
وأوضح لقجع، خلال حفل توقيع اتفاقية الشراكة بين شركة “سيدي علي”، الماء المعدني الطبيعي، والاتحاد الإفريقي لكرة القدم، اليوم الخميس بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، أن الحضور الجماهيري القوي وتشجيع المنتخب الوطني يشكّلان عنصرا أساسيا لدعم اللاعبين وتحفيزهم على تحقيق هذا الهدف الطموح.
كما اعتبر رئيس الجامعة أن ملعب الأمير مولاي عبد الله أصبح اليوم رمزًا للفخر لكل المغاربة، لكونه نتاج جهد جماعي وتجسيدًا لقدرة الوطن على مواجهة التحديات والصعاب.
وأبرز لقجع أن الأمة المغربية، عبر عقود وقرون، أثبتت قدرتها على تحويل العقبات إلى فرص، وأن التغلب على الظروف المعقدة أصبح جزءًا من شيمها الراسخة.
وبخصوص قائد المنتخب الوطني ونجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، أشرف حكيمي، أورد فوزي لقجع أنه يواصل كتابة اسمه بين كبار لاعبي العالم بأرقام مميزة.
كما هنأ الحارس ياسين بونو على مساهماته اللافتة التي رفعت اسم المغرب عالياً، مضيفا أن التصنيفات قد تبدو غامضة للبعض، لكنها لا تنقص من فخر المغاربة بإنجازات لاعبيهم.
وأشار رئيس جامعة الكرة إلى مكانة الرياضة المغربية على المستوى الإفريقي، مؤكداً أن منتخبات الرجال والسيدات تقود اليوم مسار التطور الكروي في القارة.
وذكر أن شراكة المغرب مع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ليست وليدة اللحظة، بل علاقة ممتدة لعقود، تقوم على دعم متواصل للمنتخبات الوطنية، وتعكس بعدا إنسانيا ورياضيّاً كبيراً.
ولفت المتحدث ذاته إلى أهمية الدعم اللوجستي والبنية التحتية، مشيراً إلى أن المياه المعدنية التي يستهلكها المغاربة داخل الوطن وخارجه تمثل رمزاً للجودة والاستمرارية، وتعد فخراً لكل المغاربة.
وزاد لقجع موضحاً أن هذه العناصر تعزز نجاح البطولات القارية وتمنح المنتخبات ظروفاً مثالية لتحقيق الإنجازات الرياضية.
واختتم فوزي لقجع تصريحاته بالتأكيد على أن التنظيم المثالي للبطولات الرياضية، وتوفير جميع المقومات اللازمة للفوز بالكأس، يعكس التزام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وأن الهدف المرجو هو أن يظل المغرب في مقدمة المسار الكروي الإفريقي وأن تكون البطولات الوطنية مصدر فخر واعتزاز للجماهير.