الدفء يعود للعلاقات المغربية الموريتانية
فيما يُشبه المضي نحو طيِّ “فراغ” العلاقات الثنائية بين البلدين، يعود الدفء مجددا بين الرباط ونواكشوط، إذ يرتقبُ أن يلتقي وفد برلماني موريتاني، زوال اليوم الثلاثاء، كلا من سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، وناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ثم التوجه نحو مدينة طنجة.
برنامجُ الزيارة انطلق منذ أمس الإثنين، بعد لقاء رئيس وأعضاء مكتب لجنة العلاقات الخارجية بالجمعية الوطنية الموريتانية مع رئيس وأعضاء لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج، تلاهُ حضور أشغال جلسة الأسئلة الشفوية الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة حول السياسة العامة.
برنامج الوفد الموريتاني يأتي بعد أقل من شهرين على زيارة وزير الخارجية الموريتاني، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، نظيره المغربي ناصر بوريطة، في سياق الأزمة الدبلوماسية التي شهدتها العلاقات المغربية الإسبانية، باعتبارها أول زيارة لوزير خارجية عربي للمغرب منذ اندلاع التوتر بين الرباط ومدريد.
