تربية وتعليم

“وزارة التعليم” تطلق دراسة لتحديد مستحقي منحة المناطق النائية تمهيداً لصرفها

“وزارة التعليم” تطلق دراسة لتحديد مستحقي منحة المناطق النائية تمهيداً لصرفها

بعدما تعهّد في جلسة برلمانية قبل أزيد من شهر بصرف منحة الأساتذة الذين يشتغلون في المناطق النائية (5000 درهم) قبل متم السنة الحالية، كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد برادة، عن إطلاق دراسة لتحديد المناطق المعنية وضبط عدد المستفيدين.

وأوضح وزير التربية الوطنية، في جواب كتابي على سؤال المستشار البرلماني عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، خالد السطي، حول مصير ومآل المنحة السنوية للعاملين بالمناطق الصعبة والنائية، أنه تبعًا لخلاصات الاجتماعات التي عُقدت حول الملف، فقد باشرت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين إنجاز دراسة ميدانية بواسطة مكتب دراسات متخصص.

وأوضح المسؤول الحكومي الوصي على قطاع التعليم أنه سيتم، في ضوء النتائج المتوصل إليها من طرف مكتب الدراسات، تحديد المناطق المعنية، وكذا تحديد كيفية ضبط أعداد المستفيدين من هذه المنحة، والتي سيُوضع لها الإطار القانوني المنظِّم لها.

ولفت الوزير عينه إلى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار الالتزام بتنفيذ مخرجات الحوار القطاعي الاجتماعي، ولا سيما البند السابع من اتفاق 26 دجنبر 2023، المتعلق بمعالجة وضعية موظفي وموظفات التعليم العاملين بالمناطق الصعبة والنائية، من خلال تخويلهم منحة سنوية في حدود مبلغ 5000 درهم.

وأوضح الجواب الكتابي، الذي اطّلعت عليه جريدة “مدار21” الإلكترونية، أن الوزارة بادرت إلى التنسيق مع مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين من أجل إيجاد الصيغة المناسبة لتخويل هذه المنحة لموظفي القطاع المعنيين بهذا البند.

ويوم الاثنين 30 يونيو الماضي، وفي جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد برادة، إن الوزارة تعمل على تمكين أساتذة المناطق النائية من التعويض السنوي الذي أقرّته الحكومة والنقابات، وحدّدته في 5000 درهم.

وكان قد لمح الوزير ذاته إلى أنه سيتم صرف هذا التعويض، الذي نص عليه اتفاق 26 دجنبر 2023 بين المركزيات النقابية ووزارة التربية الوطنية، قبل متم السنة الجارية (2025).

وقال برادة: “في 26 دجنبر من السنة ما قبل الماضية (2023)، اتفقنا على منح الأساتذة في المناطق القروية التي لا تصلها الطرق المعبدة أو يصعب الوصول إليها، تعويضًا قدره 5000 درهم سنويًا”، مؤكدًا: “نحن نشتغل على صرف هذه التعويضات قبل متم هذه السنة”.

وفي وصفه لظروف اشتغال هذه الفئة من الأساتذة، أوضح برادة أن “عددًا من الأساتذة حينما يتخرجون يُدرّسون في أماكن وأقاليم بعيدة، وحتى بدواوير في الجبل، ويبذلون جهدًا مهمًّا من أجل متابعة التلاميذ دراستهم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News