بعد غيابه برمضان الماضي.. أمين الناجي يعود بدراما الاتجار في الرضع

يشارك الممثل أمين الناجي في مسلسل “وليدات رحمة” للمخرج أيوب الهنود، المنتظر إدراجه ضمن برمجة رمضان المقبل، في انتظار استكمال تصوير الأعمال التلفزية الأخرى واختيار الأنسب منها لهذا الموسم الذي يشهد منافسة قوية.
ويُعيد هذا العمل الدرامي أمين الناجي إلى الواجهة بعد غيابه عن السباق الرمضاني السابق، نتيجة تأجيل عرض بعض المسلسلات التي شارك فيها.
ويُصور مسلسل “وليدات رحمة” لصالح القناة الأولى، ويتناول ظاهرة الاتجار في الرضع، إذ يسعى إلى تسليط الضوء على الجوانب المظلمة لهذه القضية، المنتشرة في بعض هوامش المجتمع.
كما يطرح العمل قضايا اجتماعية أخرى قريبة من الواقع المغربي، من بينها تفشي المخدرات، خاصة “الحشيش”، في الأحياء الشعبية، في قالب درامي واقعي.
ويشارك إلى جانب أمين الناجي مجموعة من الممثلين، من بينهم مريم الزعيمي، ومونية لمكيمل، وطه بنعيم، ونبيل منصوري، وأسماء فنية أخرى.
ويُعول صناع المسلسل على موضوع الاتجار في الرضع لشد انتباه المشاهدين، نظرا لحساسيته وارتباطه بالواقع.
ويُنتظر عرض مسلسل آخر بعنوان “حرة” من بطولة أمين الناجي، والذي تم تصويره قبل أشهر لصالح قناة “إم بي سي5″، بعدما تم تأجيل بثه في رمضان الماضي، لعرض مسلسلي “يوم ملقاك” و”رحمة”، ليغيب الناجي عن الشاشة.
ومن المرتقب أن يُعرض مسلسل “حرة” في رمضان القادم، في جزئين، ويتناول قضايا اجتماعية في إطار درامي، بمشاركة كل من كريمة غيث، وعبد الحق بلمجاهد، وأنس الباز، وماريا لالواز، وصونيا عكاشة، وماريا صادق، إلى جانب الناجي.
وكان حضور أمين الناجي في التلفزيون قد تراجع خلال السنتين الأخيرتين، بعدما وُجهت له سابقا انتقادات باحتكار الشاشة من خلال ظهوره المتكرر في عدة أعمال خلال موسم واحد.
وشارك مؤخرا الناجي في مسلسل عربي بعنوان “سيوف العرب”، والذي دارت أحداثه في الحقبة التي تربط بين الجاهلية والعصر الأموي، إذ إن اختيار عنوان “سيوف العرب” يعود إلى رمزيته التي تشير إلى القوة.
ويتطرق المسلسل ذاته إلى أحداث مرتبطة بشخصيات تاريخية مهمة، تدور حول حروب ومعارك وعادات وتقاليد العرب في تلك الفترة وماصحبها من تعقيدات اجتماعية وسياسية واقتصادية، إلى جانب القيم التي كانت تطبعها.
وشهد المسلسل، الذي يتكون من 10 حلقات وينتمي إلى فئة الأعمال التاريخية العربية، مشاركة عدد من الممثلين المغاربة في أدوار رئيسية.
وجرى تصوير أحداث حلقات هذا المسلسل ما بين مراكش وورزازات، بمشاركة ممثلين من دول عربية ضمنها المغرب.
وفي هذا المسلسل، يحمل الممثل أمين الناجي أحد السيوف العربية به، بتقمصه شخصية تاريخية شاركت في معارك مهمة.
ويجسد الناجي شخصية أحد قادة الجيوش، وهو تركي ديانته مسيحية، يعد أحد أهم المحاربين بالجيش المغولي، الذي ساهم وشارك في مجموعة من الغزوات، منها الفرس والمشرق العربي وبغداد، ودمشق، غير أنه سيلقى حتفه في معركة “عين جلود”.