السكتيوي يرد على جدل لائحة “الشان” ويوضح دوافع استبعاد مواليد 2000
رد الناخب الوطني طارق السكتيوي على الجدل الذي أثير بعد العودة للاعتماد على لاعبي الدوري الاحترافي للمشاركة في كأس إفريقيا للاعبين المحليين بدل مواليد سنة 2000 فما فوق، مشددا على أنه اختيار أمتله الضرورة.
وقال السكتيوي، اليوم السبت بالعاصمة الكينية نيروبي، خلال الندوة الصحفية التي تسبق مواجهة أنغولا خلال الجولة الافتتاحية المقرر يوم الأحد، إن “اللائحة أثارت الجدل، وهذا أمر عادي ومفهوم، لكن يجب أن ندرك أنني وجدت نفسي مضطرا لإعداد لائحة كاملة في ظرف 48 ساعة فقط”، موضحا “لم تكن المهمة سهلة على الإطلاق، لأننا وقعنا في وضع لم يكن في الحسبان بعد انتقال 11 لاعبا للاحتراف دفعة واحدة، بالإضافة إلى إصابة لاعبين آخرين، أي أننا فقدنا 13 لاعبا من النواة الأساسية، وهذا رقم كبير وصعب تجاوزه في فترة قصيرة.”
وتابع “أُجبرنا على الاستنجاد بلاعبي البطولة، وكان علي أن أحسن الاختيار رغم الظروف، لأن إعداد لائحة لمثل هذه المنافسات الكبيرة، سواء كان الأمر يتعلق بـ”الشان” أو “الكان” أو حتى المونديال، يتطلب وقتا طويلا، سنة أو سنة ونصف، أو على الأقل 6 إلى 3 أشهر من التحضير، لكن أن تقوم بذلك في ظرف يومين فقط، فهذا تحد كبير.”
وأضاف الناخب الوطني حديثه عن الصعوبات التي واجهها في إعداد اللائحة المشاركة في “الشان” بالقول: “حتى المعلومات المتوفرة عن اللاعبين لم تكن كافية، بعضهم بدأ التداريب منذ ثلاثة أسابيع، وآخرون بدؤوا منذ أسبوع فقط، وهناك من لم يبدؤوا بعد”، مردفا “كنا نشتغل على معطيات غير مكتملة، ومع ذلك حاولنا قدر الإمكان أن نوفق في اختياراتنا، لأن الهدف هو تكوين مجموعة قادرة على الدفاع عن قميص الوطن رغم كل الإكراهات.”
وشدد السكتيوي على أنه، رغم التحديات “أنا مقتنع بأن المجموعة الحالية هي أفضل ما يمكن أن نقدمه في هذه الظرفية الصعبة، واللاعبون الذين معنا واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ويملكون من التجربة ما يؤهلهم للذهاب لأبعد نقطة ممكنة في المسابقة”.
