فن

ربيع سجيد يستعد لتصوير سلسلة من بطولة نجاة الوافي وفركوس

ربيع سجيد يستعد لتصوير سلسلة من بطولة نجاة الوافي وفركوس

يستعد المخرج ربيع سجيد لدخول بلاطوهات تصوير سلسلة كوميدية، من بطولة الممثلة نجاة الوافي، وعبد الله فركوس، لصالح القناة الثانية، بحسب ما توصلت به الجريدة.

وستتكون هذه السلسلة من ثلاثين حلقة، من إنتاج شركة “ديسكونيكتد”، والتي تشبه في طبيعتها سلسلة “آش هذا” التي أشرفت الجهة ذاتها على تنفيذ إنتاجها.

وسيخوض المخرج سجيد بإشراف من خالد النقري، المنفذ لإنتاج العمل، غمار المنافسة خلال الموسم المقبل من شهر رمضان، إذ يُرتقب عرضها داخل هذا الشهر الذي يحظى بمتابعة قوية للأعمال.

وما تزال السلسلة حاليا في طور التحضير، إذ لم يتم الاتفاق بشكل كامل على الأسماء الفنية المشاركة فيها، استعدادا لدخول بلاطوهات تصوير حلقاتها.

واختارت الشركة المنتجة للعمل، التعاون من جديد مع فركوس، بعد تعاونهما سابقا في سلسلة “آش هذا”، إلى جانب نجاة الوافي، التي أعادتها “ديسكونكتيد” إلى الساحة الفنية، بعد غياب مؤقت عنها، من خلال مسلسل “جوديا”.

وتُفضل شركة “ديسكونكتد” تجديد التعاون على مستوى “الكاستينغ”، مع الأسماء ذاتها، مع تغييرات طفيفة في كل عمل من الأعمال التي تنفذ فيها الإنتاج.

وتشير معطيات إلى احتمالية غياب “السيتكوم” هذه السنة في القناة الثانية، وتعويضه بسلسلة كوميدية، بعد سنوات من الرفض الجماهيري لهذا الصنف من الأعمال، خاصة وأنه يُعرض خلال وقت الذروة في أثناء الإفطار.

وحافظت القناة الثانية على عرض “السيتكوم” رغم مطالب المغاربة بوقف بثها وإقبارها، إذ تتجدد هذه المطالب، مع شروع القناة في الترويج له، قبيل شهر رمضان في كل سنة.

وتسخر ميزانية كبيرة لصناعة السيتكوم، الذي يكون موجها عادة للعرض بشهر رمضان، بغرض منح فسحة ترفيهية للجمهور، إلا أنه غالبا ما يفشل في نيل الإعجاب، بل يثير على العكس من ذلك سخط المشاهدين.

ويتلقى “السيتكوم” في شهر رمضان انتقادات واسعة من الجمهور، لاسيما أن بعضهم يرى أنه يفتقد إلى الفعالية الإضحاكية والسيناريو الجيد ما يعرضه لموجة من السخرية، إذ يصفه البعض بـ”الحامض”.

ويفسر نقاد فشل السيتكومات في المغرب بـ “غياب السيناريوهات الجيدة الشجاعة مما ينتج أعمالا تدور في حلقة مفرغة”، والكتابة السريعة، أي عدم أخذ السيناريوهات وقتها في التحضير، إلى جانب دخول شركات الإنتاج على الخط، وبحثها عن أعمال خفيفة تتلاءم مع تطلعاتها الإنتاجية.

وفي الوقت الذي احتفظت فيه القناة الثانية في السنوات الأخيرة على عرض السيتكومات في مواسم رمضان سابقة، تخلت القناة الأولى عنهها بشكل تام، مكثفة برمجة الأعمال الدرامية، والسلسلات المقتضبة التي تحمل طابعا كوميديا، إلى جانب أفلام تحمل طابعا كوميديا.

وتولت الشركة المنتجة تنفيذ عمل آخر بعنوان “البراني” من إخراج إدريس الروخ، التي يجري تصويرها حاليا، لصالح القناة الثانية أيضا، ويتناول قصة إنسانية تجمع بين البعد الاجتماعي والنفسي، داخل قرية معزولة في جبال الأطلس، تنطلق بوصول رجل غريب يحمل أسرار الماضي، لكشف الحقائق، وطرح تساؤلات حول الهوية والانتماء.

والمسلسل ينتمي إلى نوع الدراما الاجتماعية والنفسية، ويتكون من 15 حلقة، مدة كل واحدة 52 دقيقة، من إنتاج القناة الثانية، وتنفيذ المنتج خالد النقري، وفق ما أفصح عنه مخرج المسلسل لجريدة “مدار21”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News