مجتمع

وزارة التعليم تفتح رسميا باب توظيف “أساتذة التعاقد”

وزارة التعليم تفتح رسميا باب توظيف “أساتذة التعاقد”

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مساء اليوم الجمعة 19 نونبر الجاري، عن فتح باب الترشيح لمباريات توظيف الأطر النظامية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين وأطر التدريس وأطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي.

وأوضح بلاغ للوزارة، أنه “استعدادا للدخول التربوي 2022-2023، تعلن الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، عن فتح باب الترشيح لمباريات توظيف الأطر النظامية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الخاصة بالأساتذة وملحقي الاقتصاد والإدارة والملحقين التربويين والملحقين الاجتماعيين، حصرا عبر البوابة الخاصة بمباراة التوظيف: http://tawdif.men.gov.ma.

وأضاف البلاغ، الذي توصل “مدار 21” بنسخة منه، أن تنظيم هذه العملية سينطلق  ابتداء من يوم غد السبت 20 نونبر 2021 إلى غاية الساعة الثانية عشرة ليلا من يوم السبت 04 دجنبر 2021.

وبحسب المصدر ذاته، يسمح بالمشاركة في هذه المباريات المزمع تنظيمها، من طرف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، يوم السبت 11 دجنبر 2021 للحاصلين على شهادة الإجازة في التربية أو شهادة الإجازة في المسالك الجامعية للتربية، أو ما يعادلهما، وكذا شهادة الإجازة في الدراسات الأساسية أو شهادة الإجازة المهنية أو ما يعادلهما، بالنسبة للمترشحين لمباريات توظيف الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين؛

وتفتح المباريات أيضا في وجه الحاصلين على شهادة الإجازة في التخصصات القانونية أو الاقتصادية أو التدبيرية أو ما يعادلها، بالنسبة للمترشحين لمباريات توظيف ملحقي الاقتصاد والإدارة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين؛

كما تهم الحاصلين على شهادة الإجازة في الدراسات الأساسية أو شهادة الإجازة المهنية في مجال الفيزياء أو الكيمياء أو علوم الحياة والأرض     أو ما يعادلها، بالنسبة للمترشحين لمباراة توظيف الملحقين التربويين أطر الأكاديميات (تخصص تحضير المختبرات المدرسية) وشهادة الإجازة في الدراسات الأساسية أو شهادة الإجازة المهنية في جميع التخصصات أو ما يعادلهما بالنسبة لتخصص الحراسة التربوية والتوثيق؛

ووفقا للبلاغ وزارة التربية الوطنية، فإن  هذه المباريات تفتح كذلك، في وجه الحاصلين على دبلوم المعهد الوطني للعمل الاجتماعي بطنجة، أو شهادة الإجازة في الدراسات الأساسية أو شهادة الإجازة المهنية في مجالات الفلسفة أو علم النفس أو علم الاجتماع أو ما يعادلها، بالنسبة للمترشحين لمباراة توظيف الملحقين الاجتماعيين أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.

إلى ذلك، أنهت وزارة التربية والوطنية والتعليم الأولي والرياضية، إلى علم الراغبين في الترشح، أنه “للإحاطة بكل المعلومات والمعطيات المتعلقة بالترشيح لهذه المباريات، يمكن الاطلاع على الإعلانات الخاصة بها، والمنشورة بالمواقع الرسمية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وبصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبمناسبة الإعلان عن إجراء مباريات توظيف الأطر النظامية للأكاديميات (أطر التدريس وأطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي)، أعلنت وزارة التربية الوطنية، أنه تم اعتماد مستجدات  تماشيا مع الإصلاح الهادف إلى بلوغ النهضة التربوية المنشودة، ويتعلق الأمر بوضع إجراءات للانتقاء القبلي لاجتياز المباريات الكتابية بناء على معايير موضوعية وصارمة بغية ترسيخ الانتقاء ودعم جاذبية مهن التدريس لفائدة المترشحات والمترشحين الأكفاء. وتأخذ هذه المعايير بعين الاعتبار الميزة المحصل عليها في الباكالوريا والميزة المحصل عليها في الإجازة وسنة الحصول على هذه الأخيرة.

واشترطت وزارة بنموسى، تحديد السن الأقصى لاجتياز المباريات في 30 سنة، بغية جذب المترشحات والمترشحين الشباب نحو مهن التدريس وبهدف ضمان التزامهم الدائم في خدمة المدرسة العمومية علاوة على الاستثمار الأنجع في التكوين وفي مساراتهم المهنية، في مقابل ذلك تم إعفاء حاملي إجازة التربية من مرحلة الانتقاء القبلي والذين سيكون بمقدورهم اجتياز الاختبارات الكتابية بشكل مباشر. ويروم هذا الإجراء تشجيع مسارات التكوين الطويلة في خمس سنوات من أجل دعم مهنة وظائف التربية والتعليم.

ومن ضمن المستجدات التي اعتمدت وزارة التعليم، في إطار فتح مباريات توظيف “أساتذة التعاقد”،  إدراج رسالة بيان الحوافز “lettre de motivation” كوثيقة إلزامية، وذلك من أجل تقييم الرغبة والاستعداد والجدية التي يبديها المترشحون والمترشحات بخصوص مهن التربية.

وأعلنت الحكومة برسم مشروع قانون المالية لسنة 2022، عن تخصيص 17 ألف منصب للأساتذة المتعاقدين، تتوزع على توظيف 15 ألف أستاذ بالإضافة إلى 2000 إطار للدعم التربوي والإداري و الاجتماعي برسم السنة المقبلة، والذين سيستفيدون من التكوين على مستوى المراكز الجهوية للتربية والتكوين.

وأوضحت الحكومة، أن عمليات توظيف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين للأساتذة المتعاقدين، “نتج عنها توظيف 102 ألف أستاذة خلال الفترة 2021 و2017، علما أن عدد المتقاعدين بلغ 74 ألف و515 في نفس الفترة، مبرزة أن التوظيف الجهوي، “ساهم في تحسين ظروف التمدرس لاسيما انخفاض نسبة الاكتظاظ.

وسجلت الحكومة، أن المجهودات المبذولة، أسفرت عن تحسين الفاعلية الداخلية للمنظومة التربوية، حيث شهدت نسب التمدرس تقدما بالنسبة للسلك الابتدائي والإعدادي والتأهيلي، حيث انتقلت على التوالي من 98 في المائة و87,6 في المائة و66,2 في المائة، برسم الموسم 2016-2017 إلى 100 في المائة و94,2 في المائة و69,6 في المائة برسم الموسم الدراسي 2019-2020.

وأظهرت المعطيات الرسمية لوزارة التربية الوطنية، أن أجور موظفي التربية الوطنية برسم السنة المقبلة، ستكلف ميزانية تقدر بـ38 مليار و891 مليون درهم، في حين لا تزال الوزارة تصنف الأساتذة المتعاقدين في “باب المعدات”، وستكلف أجورهم 11 مليار و100 مليون درهم في 2022.

وكشف وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى بمناسبة تقديم المزانية الفرعية للوزارة أمام مجلس النواب، برسم 2022، أن نفقات أطر الأكاديميات تطورت بـ32,14 بالمائة، حيث انتقلت من مليارين و700 مليون درهم في 2020، إلى 8 ملايير و400 مليون درهم سنة 2021، إلى 11 مليار و100 مليون سنة 2022.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News