أيوب الهنود ينبش في قضية الاتجار في الرضع بمسلسله الجديد

دخل المخرج أيوب الهنود إلى بلاطوهات تصوير مسلسل جديد يحمل عنوان “وليدات رحمة” لصالح القناة الأولى، في قلب مدينة الدار البيضاء.
واختار الهنود أن يتطرق في مسلسله الجديد إلى مواضيع اجتماعية قريبة من الواقع المغربي، في قالب درامي، من قبيل تفشي المخدرات في الأحياء الشعبية بالتركيز على “الحشيش”، وتسليط الضوء على قضية “الاتجار في الرضع”، بحسب ما توصلت به جريدة “مدار21”.
وستتقمص الممثلة مريم الزعيمي دورا مختلفا في مسلسل “وليدات رحمة”، بعد تقمصها أدوار “الشيخة” و”سيدة أعمال”، و”المرأة المتسلطة”، وغيرها، في مسلسلاتها الأخيرة.
وتتكرر هذه التيمة في عدد من الأعمال التي بثت في قناتي الأولى والثانية “دوزيم” في المواسم الأخيرة، إذ سبق لمسلسل “جوج وجوه”، أن تناول ظاهرة استغلال الرضع في التسول، واستغلال عاطفة المغاربة بادعاء التكفل بطفل.
وغاص مسلسل “باغ” من إخراج إدريس الروخ في عوالم الجريمة والمخدرات في قلب مدينة الدار البيضاء، والتي تدفع بفرقة محاربة الجريمة، إلى مطاردة المتورطين في هذه الملفات.
وتركز الكثير من الأعمال على رصد هوامش المدن الكبرى، وما تعانيه الفئة الهشة من أوضاع اجتماعية صعبة، في ظل قلة فرص العمل، والحاجة التي تدفع بها إلى اختيار ارتكاب سلوكيات سلبية.
وبعد نجاح مسلسل “جوج وجوه”، الذي عُرض في أحد المواسم الرمضانية السابقة وحقق نسب مشاهدة عالية وأثار الكثير من الجدل، اختار المخرج مراد الخودي إعادة شخصيات العمل إلى أضواء سلسلة قصيرة جديدة يجري تصويرها حاليا، بعنوان “محجوبة والتيبارية”.
وشرع عدد من المخرجين في تصوير أعمالهم الفنية، والتي يُرتقب أن يُعرض بعضها خلال شهر رمضان المقبل، فيما يُنتظر عرض البعض الآخر خارج السباق الرمضاني.
وبدأ المخرج إدريس الروخ تصوير مسلسله “البراني”، الذي يتناول قصة إنسانية تجمع بين البعد الاجتماعي والنفسي، داخل قرية معزولة في جبال الأطلس، تنطلق بوصول رجل غريب يحمل أسرار الماضي، لكشف الحقائق، وطرح تساؤلات حول الهوية والانتماء، وفق ما أفصح عنه مخرج المسلسل لجريدة “مدار21”.
وتُصور مشاهد الحلقات في مدينتي إفران، وأزرو، بمشاركة حميد باسكيط، وهند السعديدي، وعبد الإله رشيد، ومراد حميمو، وكمال حيمود، وسعاد حسن، وحسناء مومني، ورباب كويد، وكريم بولمال، وصوفيا بن كيران، ومنصور بدري.
وباشرت المخرجة ضحى مستقيم تصوير مسلسل جديد، بعد عرض فيلمها “عائشة ولا سهيلة” خلال الموسم الرمضاني الماضي، والذي شكل أولى خطواتها في مجال التلفزيون، لتفتتح بذلك تجربة جديدة في مسارها الفني.
وشرع المخرج إدريس المريني في تصوير شريط تلفزي أيضا بعنوان “المخطوط” لصالح القناة الأولى، الذي اختار أن تدور أحداثه حول انتقام فتاة حسناء تُدعى جيهان” من طبيب نفسي (عزيز) ودفعه للانتحار، بعد أن أوهمته باتباع مخطوطات مزيفة.