لمياء خربوش تكشف لـ”مدار21″ أحداث مسرحية “زمانهن” واستعدادات الفرقة القبلية
سيكون الجمهور المغربي على موعد مع مسرحية “زمانهن” يوم غد السبت بمسرح محمد الخامس بالرباط، وذلك في الساعة السابعة مساء، بمشاركة ثلة من الممثلين من أبرزهم لمياء خربوش، وعبد الله ديدان، ومحمد عزام بهلول، وعبد الكريم الشبوبة من إنتاج “فلاش فيلم”.
وكشفت الممثلة لمياء خربوش في تصريح خصت به جريدة “مدار21″، أن النص المسرحي “زمانهن” من تأليف السيناريست والمخرج خالد ديدان، وإخراج عبد الله ديدان، ويحمل طابعا كوميديا تتخلّله وصلات غنائية ممّا يخلق جوّا من الفُرجة والمُتعة، متمنية أن ينال إعجاب الجمهور.
وقالت لمياء خربوش في سياق حديثها للجريدة إن النص المسرحي يحكي قصة امرأة تدعى “العالية”، تسيطر على حياتها الغيرة على خطيبها بشكل هيستيري، تصل بها إلى حد الوسواس، مما يدفعها لتدبير خطة محكمة لملاحقته.
وأضافت خربوش: “يثير غياب خطيبها المستمر في كل يوم سبت من كل شهر شكوكها، الأمر الذي سيدفعها إلى مراقبته وملاحقته إلى أحد الأماكن التي تظن أنه يقصدها، معتمدة في ذلك على ثلاثة رجال من أفراد عائلتها ورابع غريب عنها، حيث إنهم سيتقمصون شخصيات نسائية في فرقة “جوق” موسيقية، كي تتمكن من الذهاب إلى المكان الذي تتوهم أن خطيبها يزوره في كل ليلة السبت الأول من كل شهر لتتوالى الأحداث في قالب كوميدي”.
وبخصوص استعدادات الفرقة المسرحية قبل العرض، أوضحت خربوش أن الاستعدادات تمر في أجواء احترافية بجميع المقاييس، مضيفة “يجمعنا عشق أب الفنون بشكل لا يوصف، إذ استجاب الجميع بشكل فوري، تاركين كل انشغالاتهم، ومخصصين كل وقتهم وجهدهم للتحضير للعرض المسرحي، خاصة وأنه يتم في مدة زمنية وجيزة، غير أن كل الصعوبات تُنسى بمجرد انطلاق العرض الأول”.
وأضافت خربوش أن الاحترافية والمهنية طبعا أجواء التصوير، بقيادة المخرج عبد الله ديدان، مشيرة إلى أن الفرقة المسرحية تدربت بالملابس والماكياج والديكور الخاصين بالعرض المسرحي، على غير العادة.
وعبّرت الفنانة لمياء خربوش لـ”مدار21″ عن شكرها وامتنانها لمسرح محمد الخامس بالرباط في شخص مديره، محمد بنحساين، على تشجيعه للشباب واحتضان مشاريعهم، باعتبارها واحدة منهم.
ويذكر أن الفنانة لمياء خربوش تشارك في مسرح المغرب، الذي انطلقت من جديد عرض حلقاته عبر شاشة “إم بي سي 5” قبل أسبوعين، وفي هذا الصدد أوضحت خربوش أن الحلقات التي يجري عرضها الآن تم تصويرها منذ أشهر بدون جمهور، بعد توقف طويل بسبب ظروف الجائحة.
