فن

عمر لطفي يدخل مغامرة سينمائية جديدة مع ريدوان بعد “البطل”

عمر لطفي يدخل مغامرة سينمائية جديدة مع ريدوان بعد “البطل”

دخل عمر لطفي بلاطوهات تصوير فيلم ثان من إخراجه وإنتاج نادر بلخياط (ريدوان)، بعد تجربة فيلم “البطل” الذي غادر القاعات السينمائية قبل مدة.

وهذا الفيلم الجديد الذي انطلق تصويره قبل أيام قليلة، ينتمي إلى خانة الأفلام التجارية، إذ يراهن صناعه على خوض المنافسة بدور العرض، على غرار فيلمه “البطل”.

وقرر عمر لطفي أن يرتدي قبعة الممثل والمخرج في هذا الفيلم أيضا، رغم إشارته في وقت سابق إلى صعوبة تحمل عناء المهمتين في عمل واحد، ونيته في التخلي عن صفة الممثل في أعمال لاحقة.

ويشعر لطفي أنه تأخر كثيرا في الانتقال إلى الإخراج، مما جعله يرفع سقف التحدي بينه وبين نفسه، بالمشاركة في التمثيل والكتابة والإدارة والإخراج، وفق تصريح سابق له لجريدة “مدار21”.

وينفصل عمر لطفي في هذا الفيلم عن فرح الفاسي فنيا أيضا، بعدما كانت قد شاركت في بطولة فيلمه الأول، وكان من المتوقع أن يستمر التعاون بينهما، خاصة وأنها كانت شريكة في هذا المشروع الجديد بينه وبين ريدوان، وأشرفت سابقا على الجانب المتعلق بالإدارة الفنية.

وشكل فيلم “البطل” تجربة أولى لعمر لطفي في الإخراج ونادر بلخياط (ريدوان) في الإنتاج السينمائي في مسيرتهما، بعدما راكما خبرة في التمثيل وإنتاج الأغاني.

وحمل هذا الفيلم طابعا كوميديا، إذ رصد صراع أفراد عصابات حول تحفة فنية، مما أفرز سلسلة من الأحداث المشوقة والمواقف الطريفة، إلى أن تم استرجاع هذه التحفة إلى مكانها الأصلي.

وتعود فكرة هذا الشريط إلى عمر لطفي وريدوان اللذين خططا منذ فترة، لتأسيس شركة إنتاج مشتركة تتولى الأعمال السينمائية، ليستهلا مسار تعاونهما بهذا العمل، بحسب ما كشف عنه الثنائي في تصريحات سابقة لجريدة “مدار21”.

وضم هذا الفيلم في بطولته ثلة من الممثلين، أبرزهم فرح الفاسي، وعزيز داداس، وماجدولين الإدريسي، ورفيق بوبكر، وأسماء الخمليشي، وفهد بنشمسي، إلى جانب عمر لطفي في التمثيل.

وجاء هذا الشريط السينمائي بعد مسار طويل لنادر بلخياط (ريدوان) في الإنتاج الموسيقي، وتكريسه شهرة عالمية بإشرافه على توزيع أغان عالمية، وتعامله مع نجوم عالميين، ليقرر توسيع دائرة اشتغاله باقتحام المجال السينمائي.

وكشف لطفي أيضا لجريدة “مدار21” أن هذا المشروع الفني الذي يجمعه بريدوان، يرمي إلى صناعة عدد من الأفلام السينمائية.

يذكر أن عمر لطفي لم يعد حاضرا بقوة في التلفزيون، وأصبح ظهوره الفني يقتصر على السينما في السنوات الأخيرة، خاصة بعد مسلسل “سلمات أبو البنات”.

وكان لطفي حاضرا في القاعات السينمائية في الأشهر الماضية بفيلمه البطل، وفيلم آخر من إخراج عادل الفاضلي بعنوان “أبي لم يمت”، الذي عالج فترة سنوات الرصاص دون الخوض في الجانب السياسي كما سابقه من الأفلام، من خلال تركيز مخرجه على معاناة أفراد المجتمع البسطاء في تلك الفترة، ورصد قسوتها وآثارها النفسي والاجتماعي في قالب فني مليئ بالمشاعر.

وسرد الفاضلي حكايات الأشخاص الذين ذهبوا ضحية التواجد في المكان الخطأ والتوقيت الغلط، إذ لم تكن لهم أي علاقة بالسياسة، بخلاف عدة أفلام تناولت فترة سنوات الرصاص، بالتركيز على الشخصيات السياسة إلى جانب المناضلين والصحافيين.

وزاوج المخرج عادل الفاضلي بين الواقعية المعاشة لعقود زمنية والأساطير التي طغت في تلك الفترات على الحياة العامة، وانتشرت في الأوساط، منها ظهور الملك محمد الخامس في القمر، وغيرها من “الخرافات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News