بشرى مالك تدخل تجربة فنية مغربية-مصرية-قطرية

تستعد السيناريست بشرى مالك لخوض تجربة فنية جديدة بتعاون مغربي مصري قطري لأول مرة، بعد سلسلة تجارب مع مخرجين مغاربة، بإنتاج مغربي.
ويتعلق الأمر بفيلم طويل من كتابة بشرى مالك الذي بدأت فكرته قبل أزيد من سنتين، وتم التوصل إلى اتفاق بشأنه مع مخرج مصري، فيما يعود الإنتاج لقطر، وسيجري تصويره بين الدوحة والمغرب، وفق المعطيات التي توصلت بها جريدة “مدار21”.
وستكون الممثلة هند السعديدي بطلة هذا العمل الجديد، فيما لم يتم الحسم النهائي بشأن باقي الأبطال المشاركين.
ويأتي هذا العمل بعد سلسلة أعمال عمن صناعة مالك، والتي عُرضت في قناة “إم بي سي5″، بعدما نقلت تجربتها من القناتين الأولى والثانية إلى هذه الشاشة العربية التي تهتم بالأعمال الوطنية.
وفي موسم رمضان المنصرم، عُرض للسيناريست ذاتها مسلسلين، أحدهما بعنوان “رحمة ويحكي قصة أم مغربية “مضحية” تتحمل أعباء تربية طفليها، أحدهما من ذوي الاحتياجات الخاصة، بمفردها، والتي تحاول النجاة بهم إلى بر الأمان رغم المطبات والعقابات التي تعترض طريقها، بعد أن قرر الأب الرحيل دون إشعار تاركا خلفه أسرة تتخبط وسط دروب الحياة.
ووضع مسلسل “رحمة” المجهر على مُقاساة الأمهات مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في قالب اجتماعي إنساني، يحمل في طياته صور معاناتهن من زاوية وقوتهن في إدارة أسرهن من زاوية أخرى.
وشارك في مسلسل “رحمة” كل من عبد الله ديدان، ومنى فتو، وكريمة غيث، وريم فكري، والصديق مكوار، وغيرهم.
وبث لها في موسم رمضان المنصرم، مسلسل “يوم ملقاك” الذي ينتمي إلى خانة الأعمال الاجتماعية والدرامية، وعرض قصة نجاح، من خلال تسليط الضوء على معاناة فتاة ستصر على تغيير واقعها بتحقيق ذاتها، رغم كل المصاعب والظروف التي تُغرقها في الأزمات.
ويتطرق هذا العمل إلى مجموعة من القضايا الاجتماعية والإنسانية الأخرى التي تتفرع عن القصة الرئيسية في قالبين اجتماعي ودرامي، فيما تم تصوير مشاهده بين البادية والمدينة، بمشاركة كل دنيا بوطازوت، ومحمد خيي، وفاطمة الزهراء الحرش، وأسماء أخرى.
وأعاد هذا المسلسل المؤثرة صباح بنشويخ إلى شاشات التلفزيون، بعد مشاركتها في مسلسل “طريق الورد” الذي عُرض على شاشة القناة الثانية السنة الماضية، وجسدت فيه دور شابة عاشقة للورد، تدخل في أزمة حادة مع عائلتها، تدفعها للهروب من المأزق الذي أقحمت فيه.
وتثير أعمال السيناريست بشرى مالك عادة الجدل وتفتح باب النقاش في عدد من القضايا، لنبشها في مواضيع اجتماعية حساسة، وأحيانا مستفزة للجمهور.
وفي موسم رمضان المنصرم، لم يسلم عملها “رحمة” من الجدل، بسبب ما عدّه الجمهور جرأة زائدة في تناول المشاهد المتعلقة بالممثلة كريمة غيث، والتي وجد البعض أنها لا تناسب الشهر الفضيل، وعُرضت بشكل مبالغ فيه يستفز نظر المشاهد المغربي، خاصة وأن هذه الأعمال تبث بعد الإفطار في وسط أسري.