فن

تكريم سعيدة باعدي وخاي بمكناس بطعم الحزن على رحيل الشوبي

تكريم سعيدة باعدي وخاي بمكناس بطعم الحزن على رحيل الشوبي

كُرمت الممثلة سعيدة باعدي مساء الجمعة، في افتتاح الدورة الـ14 من مهرجان مكناس للدراما التلفزية، نظير مسارها الفني وعطاءاتها للساحة الفنية، لكن فرحتها لم تكتمل لرحيل زميلها الفنان محمد الشوبي.

وعبرت الممثلة سعيدة باعدي في تصريح لجريدة “مدار21” عن امتنانها لإدارة المهرجان لثقافة الاعتراف التي يتبناها وتقديره لمجهودها ومسارها الفني.

وتضيف باعدي أن هذا التكريم امتزج بطعم الحزن، لنيله إياه في يوم فقدت فيه الساحة الفنية واحدا من أهم الفنانين المغاربة، الراحل محمد الشوبي.

وفي كلمتها على منصة التكريم، استحضرت باعدي الراحل محمد الشوبي الذي تحدثت عن رحيله بتأثر، باعتباره أحد أعمدة الفن المغربي.

بدوره الممثل إبراهيم خاي، قال إن تكريم الفنان يُحفزه أكثر على العطاء أكثر في الميدان الفني، معبرا عن افتخاره بهذا الاعتراف في مهرجان مكناس.

وأضاف خي أن رحيل الشوبي أثر فيه، خاصة وأنه كان دائم الحضور في فعاليات مهرجان مكناس للدراما التلفزيون، مشيرا إلى أن الساحة الفنية المغربية ستفقد هرما من أهرامها.

وتوفي الفنان محمد الشوبي فجر اليوم الجمعة بمدينة الرباط، عن سن ناهز 63 سنة، بعد معاناة طويلة مع المرض.

ويُعد الراحل محمد الشوبي، المولود في مراكش سنة 1963، من أبرز الممثلين المغاربة حضورًا في الساحة الفنية الوطنية.

وشيع الراحل محمد الشوبي إلى مثواه الأخير في مدينة الرباط بحضور عدد كبير من زملائه في الوسط الفني.

وقد شارك في عدة مسرحيات، من بينها: “صوت وضوء” للطيب الصديقي، “الحصار” لمولاي الحسن الإدريسي، “خربوشة” لحبيب لصفر، و”الباب المسدود” ليوسف فاضل. كما أخرج مسرحيات مثل “ارتجال”، “هستيريا”، “المدينة والبحر”، و”حروف الكف”.

في التلفزيون، برز في عدة أعمال من بينها: “محمد الحياني”، “مسحوق الشيطان”، “المجدوب”، “علام الخيل”، “مول لمليح”، و”هاينة”.

أما في السينما، فقد شارك في أفلام مثل: “ملاك”، “موت للبيع”، “ألف شهر”، “دقات القدر”، “طريق العيالات”، “السمفونية المغربية”، و”جوق العميّين”.

يذكر أن الممثلة سعيدة باعدي لم تعد حاضرة بقوة في التلفزيون في السنوات الأخيرة بخلاف بداياتها، لكنها شاركت في موسم رمضان المنصرم في سيتكوم “مبروك علينا”، الذي يحمل مكونات المسلسلات الكوميدية، إذ يعد مزيجا من السيتكوم كفن قائم بذاته، وفي الوقت ذاته يعد مسلسلا كوميديا لتسلسل الأحداث وتطورها وترابط الحلقات مع الحفاظ على خصوصية السيتكوم.

ويحكي العمل قصة ثنائي سينجبان لأول مرة، مما سيجعل أسرتيهما تزورهما في بيتهما، وتنويان الاستقرار معهما لمدة، لمساعدتهما على تربية هذا الطفل وإقامة حفل عقيقة.

وستُخلق العديد من المواقف الكوميدية بين العائلتين خلال تدخلهما في تربية الطفل، نتيجة التنوع الثقافي بينها واختلاف مرجعياتهما، إذ إن كل عائلة تنحدر من منطقة مختلفة.

وكان الممثل إبراهيم خاي قد شارك السنة الماضية في سلسلة “الفاميلة” التي تحكي عن أمل، شابة طموحة، تحاول تحسين وضعيتها في المجتمع المغربي، فيما غاب عن موسم رمضان المنصرم، ويقتصر حضوره الفني على المسرح ومشاركات مقتضبة في أعمال أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News