سعاد حسن: “مبروك علينا” نجح و”الاحتكار” لا يجب أن يناقش

دافعت الفنانة سعاد حسن عن سيتكوم “مبروك علينا” الذي اعتبرته نجح في الوصول إلى بيوت المغاربة، وحقق نسب مشاهدات عالية، بسبب المواضيع التي عالجها باستحضار التراث المغربي، رافضة أيضا اتهام بعض الممثلين بـ”الاحتكار”.
وتقول حسن في تصريح خصت به جريدة “مدار21” إن سيتكوم “مبروك علينا”، ترك صدى جيدا بدخوله بيوت المغاربة، الذين تقبلوا قصته لتميزها ولكونها اجتماعية وعائلية، تستهدف كل الفئات العمرية، وتنقل التراث المغربي من حيث اللباس والتقاليد.
ولا تعتبر حسن أنها تشتغل حصرا في الكوميديا، مشيرة إلى أنها منفتحة على كل الأصناف، بعدما شاركت في “جنين” و”فرصة ثانية”.
وتضيف في السياق ذاته: “الأعمال التي أشارك فيها أرى أنني أستحقها، لأنني من الفنانات المجتهدات وأشتغل على الأدوار المستدة إلي بمسؤولية كبيرة”.
وشددت الفنانة سعاد حسن أنه “لا يجب مناقشة مسألة “الاحتكار”، خاصة وأن الكثير من الأعمال قد لا تصور في الفترة ذاتها”، مبرزة أنها لا تعارض من يقبل المشاركة في كل الأعمال التي تعرض عليه، لأن اختياره ينبني على قوته في التشخيص ونجاحه.
وتقول في السياق ذاته: “عن نفسي لا يمكنني أن أرفض العروض التي أتلقاها خاصة في الحفلات، والممثل أيضا مهنته التمثيل والإقبال عليه نابع من نجاحه، وعلينا أن نسعد لنجاح عبد الله ديدان، ودنيا بطازوت وغيرهما”.
وأفصحت حسن أنها بصدد التحضير لألبوم غنائي مغربي بإيقاع شعبي، لمسايرة تطورات العصل الحالي الذي يختار الأغاني الحماسية أكثر من الأصناف الأخرى.
وشاركت الفنانة سعاد حسن في موسم رمضان المنصرم في سيتكوم “مبروك علينا”، الذي ينتمي إلى خانة “السيتكوم” يحمل مكونات المسلسلات الكوميدية، إذ يعد مزيجا من السيتكوم كفن قائم بذاته، وفي الوقت ذاته يعد مسلسلا كوميديا لتسلسل الأحداث وتطورها وترابط الحلقات مع الحفاظ على خصوصية السيتكوم.
ويحكي العمل قصة ثنائي سينجبان لأول مرة، مما سيجعل أسرتيهما تزورهما في بيتهما، وتنويان الاستقرار معهما لمدة، لمساعدتهما على تربية هذا الطفل وإقامة حفل عقيقة.
وستُخلق العديد من المواقف الكوميدية بين العائلتين خلال تدخلهما في تربية الطفل، نتيجة التنوع الثقافي بينها واختلاف مرجعياتهما، إذ إن كل عائلة تنحدر من منطقة مختلفة.