أمن وعدالة

دفاع الناصيري متفائل ببراءته والمحكمة ترجئ المناقشة لأبريل

دفاع الناصيري متفائل ببراءته والمحكمة ترجئ المناقشة لأبريل

أخّرت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء اليوم الجمعة جلسات ملف بارون المخدرات المالي المعروف إعلاميا بـ”إسكوبار الصحراء”، والذي يتابع فيه العضوان البارزان السابقان بحزب الأصالة والمعاصرة، سعيد الناصيري وعبد النبي بعيوي، ومن ومعهما، إلى شهر أبريل المقبل.

وأكد مبارك المسكيني، عضو هيئة دفاع الناصيري، في تصريح لجريدة “مدار21″، أن المحكمة قررت بعد جلسة اليوم الجمعة، التي استمعت فيها إلى شقيق عبد النبي بعيوي، تأخير الملف إلى جلسة 4 أبريل المقبل لإتمام المناقشة.

وعن تفاصيل جلسة اليوم، أوضح المسكيني أن المحكمة استمعت لعبد الرحيم بعيوي، وعرضت عليه كل الوقائع موضوع المتابعة و”نفى بكل ثقة في النفس جميع الأفعال المنسوبة إليه جملة وتفصيلا”.
وكشف المحامي بهيئة الدار البيضاء أن شقيق بعيوي أكد أنه لا تربطه أي صلة بسعيد الناصيري، ويعرفه كما يعرفه جميع المغاربة، ولم يسبق أن ربطهما حتى اتصال هاتفي”.

وشدد على أنه “لذلك، فكل ما سبق قوله من طرف الحاج بن براهيم (البارون المالي) يتم تفنيده من طرف جميع المستمَع إليهم في هذا الملف منذ بدايته، والذين أكدوا جميعا ألا علاقة لهم بسعيد الناصيري ولا يعرفونه ولم يسبق أن تواصلوا معه أو أن جالسوه أو تحدثوا معه لا في المخدرات ولا في غير المخدرات”، مضيفا أن كل ذلك “يؤكد مرة أخرى أن تصريحات الحاج بن ابراهيم لا يمكن أن تعتبر وحدها الحجة في هذا الملف، ولا يمكن أن تعتبر وحدها السند في الملف لكي نقوم بإدانة الأشخاص”.

وأكد مبارك المسكيني أن “إحساس الجميع تحول إلى قناعة بأن الناصيري تم الزج به في ملف لا علاقة له به، واليوم يتأكد مرة أخرى أن ما قاله سعيد الناصيري في جميع المراحل السابقة نقف عليه اليوم كحقيقة، وهو أن هذا شخص وجد في ملف لا علاقة له به وسيؤكد ذلك أمام المحكمة يوم الاستماع إليه”.

وأضاف أنه عند الاستماع إلى الناصيري “سندلي بالحجج القاطعة التي تؤكد أن كل ما صيغ في هذا الملف مجرد كلام من شخص يريد الانتقام من مسؤول وطني هو سعيد الناصيري، والغد ليس ببعيد، وإن شاءالله عند المناقشة مع الناصيري ستُكشف كل الحقائق”.

وعن إمكانية الإفراج عن موكله في وقت قريب، أكد المسكيني أن “هيئة الدفاع مهمتها مساعدة المحكمة ولا يمكن لأي واحد القول إن سعيد الناصيري سيخرج”، مستطردا “ما نملك قوله هو أن لدينا ملفا قويا وحججا دامغة ووسائل إثبات سنحاول بها إقناع المحكمة ببراءة سعيد الناصيري”.

لكن عضو هيئة دفاع رئيس الوداد السابق أبدى تفاؤله بقرب إخلاء سبيل موكله، المتابع في حالة اعتقال، قائلا: “ما يمكنني قوله هو أن يوم خروجه (سعيد الناصيري) لن يكون بعيدا حسب قراءتي للملف، وتبقى قراءة المحكمة التي ستحسم قرارها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News