دراسة رسمية تكشف نسبة البطالة في صفوف خريجي الجامعات

كشف تقرير وطني أن 16,2 في المئة من خريجي التعليم العالي بالمغرب صرحوا بأنهم في وضعية بطالة بعد أربع سنوات من مغادرتهم مؤسسات التكوين وهي نسبة تعادل “ضعف نسبة البطالة لمجمل الساكنة على المستوى الوطني بنسبة 9,5 في المئة”.

وأفاد التقرير الصادر عن الهيئة الوطنية لتقييم التابعة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أن هذه النسبة تختلف حسب الجنس ونوع الشهادة ومكون التعليم العالي.

وأوضح التقرير المعنون بـ”إدماج خريجي التعليم العالي بالمغرب”، أن الفرق حسب الجنس بين الإناث والذكور في وضعية بطالة يبقى مرتفعا، حيث نجد الإناث 20,9 في المئة مقابل الذكور بنسبة 12,3 في المئة.

وأوردت المعطيات أن هناك فوارق حسب مستوى الشهادات حيث يتبين أن الحاصلين على الإجازة الأساسية بنسبة 20 في المئة والتقنيين المتخصصين 20,5 في المئة هم الأكثر تضررا من البطالة بعد التخرج بأربع سنوات.

وتعبر هاته النسب المرتفعة في البطالة بين هذين النوعين من الشهادات عن مشاكل في ولوج الشغل ومشاكل في توافق المهارات والكفاءات المحصل عليها بعد الشهادة ومتطلبات سوق الشغل.

وبينما سجلت باقي الشواهد نسب بطالة منخفضة عن المتوسط، باستثناء الحاصلين على شواهد دبلوم الدراسات الجامعية العلمية والتقنية DEUST والدبلوم التقني الجامعي DUT اللذين يسجلون نسب بطالة مرتفعة نسبيا 15,6 في المئة، فإن نسب البطالة بالنسبة لباقي الشواهد تبقى منخفضة نسبيا.

وتسجل النسبة الأكثر انخفاضا في صفوف حاملي الدكتوراه، وماستر التعليم الخاص، وشهادة المهندس أو ما يعادلها بالإضافة إلى شهادة المدرسة الوطنية للتجارة والتدبير.