“طريق الليسي”.. شريط تلفزي يعيد المشاهد إلى زمن خال من التكنولوجيا

تعرض القناة الأولى مساء اليوم فيلم “طريق الليسي” للسيناريست فاتن اليوسفي، والمخرج داني يوسف، الذي يعيد المشاهد إلى فترة التسعينات، لنقله في رحلة من زمن الذكاء الاصطناعي إلى زمن خال من المؤثرات التكنولوجية.
وتجري أحداث الفليم في فترة التسعينات، رغبة في إعادة المشاهدين المغاربة إلى تلك الحقبة، وإحياء “نوستالجيا” عن هذا الزمن، إلى جانب طبيعة الحب حينها وسائل التواصل الحديثة مثل “إنستغرام”، و”فايسبوك” و”واتساب”، وفق ما أفصحت عنه كاتبته لجريدة “مدار21”.
ويسلط هذا الشريط التلفزيوني الضوء على شكل “العلاقات الإنسانية” في فترة التسعينات، بتشخيص من حنان الخضر، وربيع الصقلي، إلى جانب منح باقي أدوار العمل لكل من ساندية تاج الدين، وسعاد خيي، وهشام بهلول، والسعدية أزكون، وياسين أحجام.
ويذكر أن الثنائي داني يوسف وفاتن يوسفي يعتمد على الممثل ربيع الصقلي من جديد في هذا الشريط التلفزيوني، بعدما أسندا إليه دور البطولة في فيلم “عام زين” الذي تقاسم بطولته مع الممثلة سلمى صلاح الدين، وعُرض في شهر رمضان المنصرم.
واختارت القناة الأولى برمجة هذا الفيلم ضمن أعمالها المخصصة في موسم رمضان الحالي، في الساعة الـ22 ليلا.
وستعرض القناة الأولى مساء كل يوم جمعة في الموعد ذاته واحدا من أفلامها المخصصة للعرض في هذا الموسم.
وضمن الأفلام البرمجة للعرض في هذا الشهر، فيلم “بيني وبينك” الذي يحكي قصة درامية رومانسية واجتماعية تجمع بين شابين سيقعان في حب بعضهما البعض، وسيدخلان في معركة من أجل الوصول إلى القفص الذهبي.
غير أن مجموعة من العراقيل ستعترضهما، وتعقد مسار علاقتهما وتجعلها شبه مستحيلة رغم محاولاتهما المتكررة للتخلص من أعباء الماضي الذي يعود إلى الواجهة من جديد، وفق ما كشفه مخرج الفليم لجريدة “مدار21”.
ومن المنتظر عرض فيلم “فرصة ثانية” أيضا خلال الموسم الحالي من شهر رمضان، والذي ينقل تفاصيل الحياة اليومية لثنائيات الأزواج في مواقع التواصل الاجتماعي، والمشاكل التي تقع فيها نتيجة الغوص في العالم الافتراضي والارتباط الهوسي بالتواصل عبر التطبيقات، وفق ما أفصح عنها مخرجه هشام الجباري للجريدة.
في المقابل قررت القناة الثانية، عرض خمسة أفلام خلال شهر رمضان الحالي، مساء كل يوم الأربعاء، التي تنتمي بعضها إلى خانة الأفلام التاريخية وأخرى اجتماعية درامية، وهي أفلام “دمليج زهيرو” و”بنت العم” و”جيهان” و”الليل حين ينتهي”، وفندق كازافورنيا”.
وضمن الأفلام المبرمجة للشهر الحالي، فيلم “جيهان” لإدريس الروخ، الذي ينقل قصة فتاة بسيطة تنحدر من وسط شعبي تحلم باحتراف كرة القدم، غير أن أسرتها تقف حاجزا ضد تحقيق رغبتها، غير أنها تصطدم برفض أسرتها، مما يؤدي إلى تصادم حلمها ورغبتها بعائلتها التي لها أهداف أخرى، وفق ما كشفه مخرجه للجريدة.
وفي تفاصيل فيلم تلفزيوني آخر يحمل عنوان “بنت العم”، يدور حول فتاة كانت تنعم بحياة البذخ والترف، قبل أن يتوفى والداها وتُصبح في مواجهة أطماع عائلتها وبالتحديد ابن عمها الذي يحاول الاستحواذ على كل أملاكها، بعدما باتت وحيدة، وفق ما كشفه مخرجه حميد زيان في تصريح للجريدة.
ويتناول فيلم “دمليج زهيرو” طريقة العيش في هذا العهد بدون هواتف نقالة وأدوات التكنولوجيا الحديثة، وفي الوقت ذاته ينقل الجوانب السيئة لهذا العصر في فترة ماضية، وأسلوب حياة الإنسان المعاصر بدون أدوات حديثة، إلى جانب التطرق إلى تفاصيل عن الملحون.
ويحكي فيلم “فندق كازافورنيا” الذي قررت القناة الثانية برمجته في موسم رمضان الحالي، عن فتاتين قدمتا من مدينة صغيرة (صفرو) إلى الدار البيضاء، لتعيشا سلسلة من المغامرات تضعهما في مواقف مليئة بالسخرية، وفق إدريس صواب، مخرج العمل.
وعن قصة الفليم، كشف المخرج عبد السلام الكلاعي في تصريح سابق للجريدة أن هذا الشريط التلفزي الطويل يعالج قضية فقدان الحب، وبحث الإنسان عن سبل تخطي لحظة الانهيار التي تلي فقدان الحب الأسري وتجاوزها من خلال قصة مخرج سينمائي يعيش فقدان عائلي كبير.