“أونسا” تفنذ الشائعات: صحة القطيع الوطني جيدة واستخدام الأدوية مُراقب

أكد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أن صحة القطيع الوطني من الماشية جيدة ويتم تتبعها باستمرار طول السنة في جميع أنحاء التراب الوطني من قبل المصالح البيطرية التابعة للأونسا، والأطباء البياطرة الخواص بتعاون مع السلطات المحلية.
وفيما يخص الأدوية البيطرية، أكد مصدر مسؤول من “أونسا” ردا على مقاطع فيديو منتشرة في الأيام الأخيرة، تشير إلى أن الماشية التي كانت موجهة للذبح غير سليمة بسبب الأدوية، أن وصف هذه الأخيرة واستعمالها يتم حصرا من طرف الأطباء البياطرة وذلك بعد التشخيص المسبق لأي حالة مرضية وتحديد الدواء البيطري المناسب، وذلك طبقا للقوانين الجاري بها العمل.
وبالنسبة للقاحات، لفت المتحدث إلى أنها مواد بيولوجية مخصصة لوقاية الحيوانات من الأمراض وتعزيز مناعتها، ولا تشكل أي خطر على صحة الإنسان أو الحيوان أو البيئة، وهي مواد تستعمل فقط من طرف المصالح البيطرية التابعة لأونسا والأطباء البياطرة الخواص في إطار برامج الوقاية من الأمراض الحيوانية.
كما سجل المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه أو صفته، في توضيح توصلت به جريدة “مدار21” الإلكترونية، أن المضادات الحيوية، تستعمل في حالات خاصة وعند الضرورة من طرف الطبيب البيطري بعد تشخيص المرض من أجل علاج الماشية ولا تستعمل لأغراض وقائية في أي حال من الأحوال.
ومن جهة أخرى، أبرز أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية يقوم بتنفيذ برنامج وطني سنوي لمراقبة بقايا الأدوية البيطرية، بما فيها المضادات الحيوية في اللحوم المعدة للاستهلاك، ويشمل هذا البرنامج أخذ عينات يتم تحليلها في مختبرات أونسا، لافتا إلى أن نتائج التحاليل المخبرية تؤكد خلو اللحوم من أي بقايا الأدوية البيطرية.
وأكد المسؤول أن الحيوانات الموجهة للاستهلاك تخضع لمراقبة صحية يومية بالمجازر على الصعيد الوطني من طرف المفتشين البياطرة، وأن هذه المراقبة تشمل أيضا معاينة آثار حقن أدوية بيطرية، ولا يتم ختم اللحوم والسماح لها بمغادرة المجازر إلا بعد التأكد من جودتها وسلامتها الصحية.