فن

سيتكوم “مبروك علينا” بين غياب الإضحاك وتصدر نسب المشاهدة

سيتكوم “مبروك علينا” بين غياب الإضحاك وتصدر نسب المشاهدة

في الوقت الذي أعلنت فيه القناة الثانية “دوزيم” عن تصدر سيتكوم “مبروك علينا” نسب المشاهدات، التي تجاوزت في اليوم الأول 12 مليونا، يواجه العمل سيلا من الانتقادات، واتهام صناعه بضعف جودته فنيا، من حيث السيناريو والحوارات، كعادة سنوية ترتبط بهذا الصنف من الأعمال.

وأفادت القناة الثانية في بلاغ لها، أن الإحصائيات، أظهرت أن الحلقة الأولى من سيتكوم “مبروك علينا” حازت أكثر من 12,235,000 مشاهدة، غير أن حكم الجمهور في مواقع التواصل الاجتماعي يشير إلى “الرفض” لهذا الصنف من الأعمال، إذ بحسبهم يفتقد للفعالية الإضحاكية.

منتج السيتكوم دافع عن منتوجه الفني، إذ يرى خالد النقري أن هذه الانتقادات تكون جاهزة قبل العرض خاصة كلمة “حامضة” التي تستعمل بكثرة، مشيرا إلى أن معظم الأحكام من قبل البعض تكون على أعمال لم يشاهدوها بعد.

وأكد أن “البعض يجهل أنواع الضحك، ولا يفرق بين أصناف السيتكومات والسلسلات، التي تختلف مددها الزمنية، إذ لا يمكن في سيتكوم يتكون من 30 دقيقة، أن يعتمد على حوارات مضحكة بشكل متواصل”.

وأشار إلى أن الهدف من هذا الصنف من الأعمال يكمن في خطف ابتسامة خفيفة خلال وقت الإفطار، والتي بدورها تتطلب مجهودا كبيرا، مع تمرير رسائل مهمة في قالب هزلي.

ويقول منتج سيتكوم “مبروك علينا”، إن دور صناع الأعمال الكوميدية يكمن في الترفيه فقط، ورمضان شهر التسامح وصلة الرحم، والطقوس الدينية وليس البحث عن الضحك بشكل مبالغ فيه.

ويرفض النقري اتهامات بالاعتماد على الوجوه ذاتها في أعماله كل سنة، وربطه بنظام “الكليكة” التي يتم تداولها في كل سنة، مؤكدا أن “الدور يُسند للممثل أو المشخص الذي يكون مناسبا له”.

وأضاف: “لا وجود للكليكة أو غيرها، وتوزيع الأدوار يتم بتشاور مع المخرج، إذ نحرص على إسناد الدور للممثل المناسب دون وضع اعتبارات أو وجود خلفيات”.

ولا ينزعج النقري من اتهامه باحتكار “السيتكوم” على مدار سنوات، موضحا: “هذا أمر واقعي، لا يمكنني إنكاره، لأنني بالفعل أحضر به في كل سنة خلال موسم رمضان”.

وأرجع المنتج خالد النقري هذا الاحتكار إلى الجودة الفنية التي يوفرها في الأعمال التي يشتغل عليها، مؤكدا أن “القنوات في حال ما إذا وجدت مشروعا آخر أفضل لن تتردد في قبوله ضمن طلبات العروض، إذ إن جودتي الفنية واختياراتي هي التي تعزز حضوري في التلفزيون”.

ويضيف: “14 سنة من الاشتغال على السيتكوم سنويا، هي خبرة طويلة”. ولا يُبعد النقري في السياق ذاته السيتكوم عن الصعوبات التي تواجه صناعه.

وربط الصعوبات في السيتكوم بالكتابة وتطوير الديكور وإسناد الأدوار للممثلين المناسبين لها، مردفا: “السيتكوم يعد مسرحا مصورا، ويختلف عن الدراما”.

يذكر أن “مبروك علينا”، الذي ينتمي إلى خانة “السيتكوم” يحمل مكونات المسلسلات الكوميدية، إذ يعد مزيجا من السيتكوم كفن قائم بذاته، وفي الوقت ذاته يعد مسلسلا كوميديا لتسلسل الأحداث وتطورها وترابط الحلقات مع الحفاظ على خصوصية السيتكوم.

ويحكي العمل قصة ثنائي سينجبان لأول مرة، مما سيجعل أسرتيهما تزورهما في بيتهما، وتنويان الاستقرار معهما لمدة، لمساعدتهما على تربية هذا الطفل وإقامة حفل عقيقة.

وستُخلق العديد من المواقف الكوميدية بين العائلتين خلال تدخلهما في تربية الطفل، نتيجة التنوع الثقافي بينها واختلاف مرجعياتهما، إذ إن كل عائلة تنحدر من منطقة مختلفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News