العثماني: أنا جندي بالعدالة والتنمية وأهدافنا إصلاحية بمرجعية إسلامية

قال الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، الذي استقال من منصبه رفقة قياديين آخرين في أعقاب الخسارة الانتخابية التي تلقاها الحزب في استحقاقات 8 شتنبر 2021 بالمغرب، إنه سيظل “جنديا بحزب العدالة والتنمية”، مؤكدا أن “أهداف الحزب إصلاحية ومن مرجعية إسلامية”.

وتحدث العثماني عن حزبه وهو يعيد مشعل الأمانة العامة لعبد الإله بنكيران الذي انتخبه المؤتمر الوطني الاستثنائي للحزب أمس السبت ببوزنيقة على رأسها، في وقت تشهد فيه الساحة السياسية بالبلاد فراغا على مستوى المعارضة وانتقادات لقرارات الحكومة المنصبة حديثا.

وقال العثماني “حزب العدالة والتنمية ليس مواقع مسؤولية وإنما نساء ورجال مناضلات ومناضلين يعملون لله لتحقيق الأهداف التي انطلقنا عليها أول مرة وهي أهداف إصلاحية من مرجعية إسلامية وسنتسمر عليه إلى أن نلقى الله”.

وبنبرة وعظية، توجه العثماني إلى مناضلي ومناضلات الحزب بالحديث “أقول لنفسي وللجميع أن اتقوا الله في أنفسهم وفي أخواتهم وإخوانهم ووطنهم”.

ونال عبد الإله ابن كيران 1112 صوتا من أصوات المؤتمرين ما يعادل  81 بالمائة من الأصوات، مقابل 231 صوت لمنافسه عبد العزيز عماري، و15 صوتا لمنافسه الآخر عبد الله بووانو، بعد انسحاب آخرين.