بينها “دونور”.. بلقاسمي يكشف تقدم أشغال ملاعب كأس إفريقيا ومونديال 2030

كشف يوسف بلقاسمي، مدير الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية “سونارجيس”، تقدم العمل على تطوير البنية التحتية لتكون جاهزة لاحتضان التظاهرات العالمية، وأيضا لتحترم شروط دفاتر التحملات سواء بالنسبة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم، مؤكدا أن المعايير دقيقة وكان من الضروري الاشتغال عليها لتكون الملاعب قادرة على احتضان التظاهرات.
وأشار بلقاسمي، خلال عرض قدمه بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، أمام مجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بتقييم الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2008-2020، إلى أن 6 ملاعب رياضية يتم الاشتغال على تأهيلها، منها المركب الرياضي الأمير الله بالرباط والملعب الكبير بطنجة، اللذان تم تأهيلهما في مرحلة واحدة في احترام تام لمعايير “فيفا” وسيتطلبان إصلاحات طفيفة في المرحلة الثانية استعدادا لمونديال 2030.
وأفاد فيما يتعلق بالملعب الكبير بأكادير والمركب الرياضي بفاس والملعب الكبير بمراكش أنها تتطلب مرحلتين، الأولى متعلقة بالتوافق التام مع معايير الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم “كاف” وجزئيا مع متطلبات “فيفا”، مضيفا أنه من المقرر في مرحلة ثانية جدولة أشغال أعمق بعد كأس الأمم الإفريقية 2025 لاستضافة كأس العالم 2030.
وأشار من جهة أخرى إلى أن ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، الذي يتم تأهيله على أساس اعتماده في كأس إفريقيا 2025، وسيتم اعتماده أيضا في مونديال 2030 لكن على أساس أن يكون ملعب تداريب، موضحا أنه سيتم تخصيص ما يتجاوز 50 ملعب تدريب.
وأوضح بلقاسمي أن تنظيم كأس إفريقيا سيكون بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وملاعب طنجة وفاس ومراكش وأكادير وملعب الدار البيضاء التاريخي، إضافة إلى ملعب البريد وملعب مولاي الحسن الذين تم تأهيلهما لاحتضان “كأس إفريقيا”الكان”، إضافة إلى تأهليهما ليكونا ملعبا تداريب في كأس العالم 2030.
وتابع بلقاسمي بالإشارة إلى معلمة ملعب الحسن الثاني ببنسليمان، الذي يتم تشييده على مساحة 100 هكتار وبطاقة استعابية تبلغ 115 ألف ملعب، موضحا أنه سيكون جاهزا سنة 2028 والآن يتم الانتهاء من أشغال التهيئة، على أساس الانتقال إلى مرحلة التشييد، والأشغال تتواصل بوتيرة جيدة.
وأوضح أن هذه المشاريع يتم تنزيلها من خلال اتفاقية مؤسساتية، توجد فيها شركة إنجاز وتدبير المنشآت الرياضية كصاحبة مشروع، مفيدا أن عملية التأهيل اليوم متواصلة على قدم وساق، مسجلا تفاوتا بين الملاعب بالنظر إلى الحجم، موضحا أنها ستكون في الموعد لاستضافة التظاهرات الرياضية المرتقبة.
وشبه بلقاسمي أوراش تأهيل الملاعب بمدن كاملة مفيدا أن عدد العاملين يتجاوز أحيانا 3400 عامل يشتغلون في تخصصات متعددة وعبر ثلاث فترات زمنية، وهذا عمل مهم جدا، موضحا أن 99 في المئة من الشركات المشتغلة بهذه الأوراش مغربية.
وأوضح أن زيارات وفد الفيفا وشركاء المغرب من إسبانيا والبرتغال أبدوا احترام كبير للعمل الذي يتم، والذي عزز ثقة الاتحاد الدولي في قدرات المغرب، موضحا أن آخر ملعب حصل على تنقيط بلغ 4 من 5، مما يسمح لنا أن نكون سعداء للعمل والمجهود الكبير الذي يتم بدله.