فن

عمر أصيل يلمح لمشاركته بـ”بنات لالة منانة” ويؤكد نجاح “دار النسا” رغم الانتقادات

عمر أصيل يلمح لمشاركته بـ”بنات لالة منانة” ويؤكد نجاح “دار النسا” رغم الانتقادات

لمح الممثل عمر أصيل لانضمامه إلى الجزء الثالث من سلسلة “بنات لالة منانة” الاي ينتظر عرضها عبر شاشة القناة الثانية.

ولم ينفِ عمر أصيل في تصريح لجريدة “مدار21” وجود اسمه ضمن طاقم الموسم الجديد من السلسلة، مشيرا إلى أنه لم يحن الوقت بعد للحديث حول هذا المشروع.

وأكد عمر أصيل انضمامه إلى مسلسل في الموسم الجديد من الأعمال التلفزيونية، غير أنه لا يعلم موعد برمجته، مضيفا: “لا أحد من الممثلين يكون على علم بإمكانية العرض برمضان أو خارجه، لأنها مسألة بيد القناة المالكة لحقوق العمل”.

وعما إذا كانت الانتقادات التي طالت مسلسل “دار النسا” الذي كان آخر مسلسل شارك فيه، أثرت عليه، أكد أصيل أن العمل لقي نجاحا كبيرا، وتابعه معظم المغاربة وهو الأمر الذي ترجمته نسب المشاهدات العالية، رغم ما طاله من انتقادات للهجة.

وأضاف أصيل أن هذه الانتقادات لم يلمسها على أرض الواقع، إذ كان وصناع العمل يتلقون إشادات في مختلف المناطق.

واعتبر أصيل مشاركته في “دار النسا” تجربة مختلفة، اكتسب فيها الكثير من الخبرة، رغم صعوبتها والمسؤولية الكبيرة التي حمل نفسه إياها من أجل الظهور بصورة جيدة.

وقال أصيل إنه من الطبيعي أن يقع في بعض الهفوات الصغيرة باعتباره ما يزال في بداية مساره وما يزال يتعلم من التجارب التي يخوضها ويحاول من خلالها اكتساب الخبرة والمعرفة في المجال.

وأشار إلى أن المسؤولية والخوف من الفشل يزدادا مع عرض العمل في موسم رمضان الذي يعرف متابعة قوية من الجمهور.

ولا يفوت عمر الفرصة لإرجاع الفضل إلى شقيقه عادل أصيل، الذي كان أول من آمن بموهبته وساعده في الولوج إلى ميدان التمثيل.

وفي السياق ذاته، قال عمر: “عادل المساند الأول لي، وهو الذي يؤشر على مشاركتي في الأعمال التي تُعرض علي، ويقيم عملي، بعد إنجازه وعرضه”.

ويطمح أصيل إلى تجسيد شخصيات جديدة في الأعمال المقبلة، بشكل يليق بمستوى تطلعات الجمهور المغربي.

يذكر أن سلسلة “بنات لالة منانة” تعود إلى التلفزيون من جديد بجزء ثالث، بعد مرور سنوات عدة على عرض موسميها الأول والثاني.

وعُرضت أول مرة في سنة 2012، وكانت تدور أحداثها حول أربع فتيات مقبلات على الزواج، لتدخل كل واحدة منهن في رحلة البحث عن الزوج المثالي، ما يجعلهن يقعن في مواقف هزلية ثارة، وأخرى درامية.

واستوحى صناع هذه السلسة قصتها من نص “بيت بيرناردا ألبا” للشاعر الإسباني فيديريكو غارثيا لوركا، حيث ركزوا على الجانب السلطوي للأم على بناتها وفرض قيود مشددة عليهن.

وتبحث هؤلاء الفتيات عن محررهن من القيود التي فرضتها والدتهن عليهن، بالبحث عن رجل للزواج، ما يدفعهن لارتكاب أخطاء متتالية تكون ضريبتها قاسية في بعض الأحيان.

وعرض مسلسل “دار النسا” في موسم رمضان المنصرم، وواجه عدة انتقادات، إذ انهالت على مخرجته العديد من التعليقات التي تسائلها عن الأخطاء المرتكبة، إلى جانب غضب ساكنة الشمال من “تشويه” لهجتها من قبل ممثلين لا يتقنونها.

وشارك في بطولة المسلسل كل من سعد موفق، وابتسام العروسي، ونورا الصقلي، والسعدية لاديب، وفاطمة الزهراء قنبوع، وعمر أصيل.

وتناول قصة اجتماعية تغوص في معاناة الطفلات اللواتي يتعرضن للاغتصاب، إلى جانب مواضيع أخرى تدور في قالب درامي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News