السادوسي: نجاح “أنا وأنت” كان متوقعا ولا يمكن تجاهل نسب المشاهدة

تمكن مسلسل “أنا وأنت” للمخرجة ندى الشرقاوي والسيناريست شوقي السادوسي، أن يتصدر قائمة المسلسلات المعروضة حاليا خارج السباق الرمضاني، ويحقق أعلى نسبة مشاهدة.
وفي هذا الصدد، قال كاتب العمل شوقي السادوسي في تصريح لجريدة “مدار21” أنه كان يتوقع أن يعرف المسلسل نجاحا لكن ليس لهذه الدرجة، إذ حقق نسب مشاهدة جد مهمة على التلفاز وعلى منصة فرجة، مما جعلته في الصدارة، كما أن عدة مقاطع من المسلسل تغزو مواقع التواصل الاجتماعي مباشرة بعد بث الحلقة.
وعما إذا كان يُفضل عرض المسلسل في موسم رمضان، أفصح السادوسي أن “عرض المسلسل في رمضان عادة ما يكون سلاحا ذو حدين، فقد يكون توقيت البث مثاليا ويساهم في انتشار العمل، كما قد يُدفن المسلسل وسط زخم الإنتاجات الرمضانية، لذا أظن أن توقيت العرض الحالي خارج الشهر الفضيل كان مناسبا جدا”.
ويرى السادوسي أن “نسبة المشاهدة تعتبر معيارا أساسيا لتحديد نجاح العمل، فهي أول دليل على وصوله إلى الجمهور، مشيرا إلى أنه “إذا لم يشاهده أي أحد فلا يمكننا قياس نجاحه أو الحصول على ردود فعل الجمهور، لكن بمجرد أن تبدأ نسبة المشاهدة في الارتفاع، تصبح التعليقات والتفاعلات من المتابعين أكثر وضوحا، مما يعزز من قوة تأثير المسلسل على منصات التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي، لذا لا يمكننا تجاهل تأثير نسبة المشاهدة كمعيار مهم لنجاح أي عمل”.
وينتمي هذا المسلسل إلى خانة الأعمال الدرامية والاجتماعية، ويحكي قصة تدور حول توأمتين، هما صوفيا وسونيا، اللتين انفصلتا عند الولادة وتعيشان حياة متباينة في مدينة الدار البيضاء.
وستعيش صوفيا حياة ناجحة وستحظى بالحب والدعم من الجميع، بينما تكافح سونيا وسط حياة بسيطة مع خطيب عنيف، إلى أن يحدث أمرا ما غير متوقع يصعد الأحداث ويساهم في إزالة الستار عن الحقائق، مما يضعهما في مواجهة مع واقعهما المعقد.
وسيتابع الجمهور قصة حب ضمن أحداث المسلسل، إلى جانب القصة الرئيسية التي تدور حول التوأم، التي تُجسد دوريهما سلمى صلاح الدين.
وكان السادوسي أكد عدم تخوفه من إسناد دورين لممثلة، خاصة “توأم”، مبرزا أنه على ثقة في رؤية صانعتي العمل، جيهان البحار ونادية كمالي مروازي، لذلك فور قراءته للقصة والأحداث أعجب بالعمل حتى قبل بداية صياغة الحوارات.
ويرى أن معظم الأعمال التي نقلت تشخيص ممثل لدورين (توأم) قد فشلت، لكونها تفصيلة تقنية قد تشكل تحديا كبيرا، خصوصا بالنسبة لمدة التصوير، لكن إسناد الإخراج للمخرجة ندى الشرقاوي جعله مطمئنا على جميع الجوانب التقنية والسردية في القصة.