فن

هند السعديدي: حاضرة بموسم رمضان بفيلمين وترقبوني في “بنات لالة منانة”

هند السعديدي: حاضرة بموسم رمضان بفيلمين وترقبوني في  “بنات لالة منانة”

كشفت الممثلة هند السعديدي أنها ستكون حاضرة في موسم رمضان المقبل من خلال عملين في القناتين الأولى والثانية، إلى جانب حضورها لاحقا في الجزء الثالث من سلسلة “بنات لالة منانة” الذي يعود بعد سنوات على عرض جزأيه الأول والثاني، في تصريح للجريدة.

وتحضر الممثلة هند السعديدي في الشريط التلفزي المرتقب عرضه في الموسم الجديد “دمليج زهيرو” للمخرج حسن بنجلون، الذي ينقل جانبا من التراث المغربي.

وقصة هذا الفليم مستوحاة من قصيدة “دمليج زهيرو” الشهيرة، مع إحداث بعض التغييرات عليها، من خلال تطرقها إلى فن الملحون بصفة عامة، إلى جانب عدة مواضيع مرتبطة بقصة “دمليج زهيرو”.

ويُصور الفيلم “طريقة العيش في هذا العهد بدون هواتف نقالة وأدوات التكنولوجيا الحديثة، وفي الوقت ذاته ينقل الجوانب السيئة لهذا العصر في فترة ماضية، وأسلوب حياة الإنسان المعاصر بدون أدوات حديثة”، وفق ما توصلت به الجريدة.

ويُقرب هذا الفيلم الجمهور تفاصيل من تفاصيل الملحون، الذي قد يجهله الجيل الجديد، سيما أنه أصبح مسجلا في اليونيسكو بشكل رسمي، ويدخل في تراث المملكة.

ويشارك في هذا الفيلم التاريخي الذي يرصد جوانب مهمة من مدينة فاس، فيما يتعلق بديكوراتها التراثية وهندستها المعمارية، وأزياء بطلاته التقليدية، إلى جانب هند السعديدي كل من ماجدة بنكيران، وزينب العلمي، وعز العرب الكغاط، وكوثر بنجلون، وعبد الحق الزروالي.

وتشارك هند السعديدي أيضا في شريط تلفزيوني آخر لصالح القناة الثانية من إخراج ضحى مستقيم التي تلج إلى التلفزيون بعد أول تجربة لها في السينما، يحمل عنوان “عايشو ولا سهيلة”.

وتدور أحداث هذا الشريط التلفزيوني في قالب كوميدي لا يخلو من المواقف الدرامية، من خلال تناول قضايا اجتماعية، تركز على المرأة في أوساط شعبية.

وأسند دور البطولة إلى طارق البخاري، بمشاركة ثلة من الشباب الذي أخذ يشق طريقه في مجال التمثيل، إلى جانب حضور نجوم الشاشة كما هند السعديدي وطارق البخاري.

وتعود سلسلة “بنات لالة منانة” التي تعد هند السعديدي واحدة من أبطالها إلى التلفزيون من جديد بجزء ثالث، بعد مرور سنوات عدة على عرض موسميها الأول والثاني.

ومن المقرر أن تلحق التغييرات أيضا شركة الإنتاج والإخراج في هذا الجزء، استعدادا لعرضه ضمن برمجة القناة الثانية.

يذكر أن سلسلة “بنات لالة منانة” تقرر سابقا ترجمتها إلى الصينية، وفق ما كشف عنه وزير الشباب والثقافة والتوصل، محمد مهدي بنسعيد، أمام اللجنة الموضوعاتية المكلفة بالسياحة بمجلس المستشارين، في وقت سابق.

و”بنات لالة منانة”، سلسلة عُرضت أول مرة في سنة 2012، وكانت تدور أحداثها حول أربع فتيات مقبلات على الزواج، لتدخل كل واحدة منهن في رحلة البحث عن الزوج المثالي، ما يجعلهن يقعن في مواقف هزلية ثارة، وأخرى درامية.

واستوحى صناع هذه السلسة قصتها من نص “بيت بيرناردا ألبا” للشاعر الإسباني فيديريكو غارثيا لوركا، حيث ركزوا على الجانب السلطوي للأم على بناتها وفرض قيود مشددة عليهن.

وتبحث هؤلاء الفتيات عن محررهن من القيود التي فرضتها والدتهن عليهن، بالبحث عن رجل للزواج، ما يدفعهن لارتكاب أخطاء متتالية تكون ضريبتها قاسية في بعض الأحيان.

وصُورت السلسلة في فضاء شفشاون الذي يستقبل أعداد مهمة من السياح القادمين منت شتى الدول، للتعرف على ثقافة المنطقة، والتمتع بألوانها البهية.

وشارك في السلسلة كل من السعدية أزكون، وسامية أقريو، ونورا الصقلي، والسعدية لديب، ونادية علمي وياسين أحجام وإدريس الروخ، إلى جانب هند السعديدي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News