سحر الصديقي تراهن على شخصية جديدة بعد “التيبارية” وترفض تكرار الأدوار

أكدت الممثلة سحر الصديقي أنها تحرص على عدم تكرارها للشخصيات التي تجسدها في الأعمال التلفزيونية، والاشتغال على أدوار مختلفة، في المقابل أبرزت أن حدود جرأتها في السينما تقف عند ما يرفضه الجمهور.

وقالت الصديقي في تصريح لجريدة “مدار21” إنها انتهت من تصوير مجموعة من الأعمال التلفزية التي ستعرض بعضها داخل موسم رمضان، وأخرى خارج هذا السباق، بينما تستعد لتصوير أعمال جديدة ستحمل مفاجآت لجمهورها، مراهنة على إحدى الشخصيات، بعد شخصية “التيبارية” في مسلسل “جوج وجوه”.

وأشارت سحر إلى أنها لا تهتم بعدد المشاهدات للأعمال التي تعرض في رمضان وتشارك فيها، ولا تولي أهمية لترتيبها على القائمة، مشددة على أن اهتمامها ينصب في متابعة تفاصيل الأدوار التي تقدمها، لإبداء ملاحظاتها بشأنها وانتقاد ما صدر منها من أخطاء، إلى جانب اهتمامها برأي الجمهور أيضا.

وأفصحت أنها تتابع جميع الآراء بشأن الأدوار التي تقدمها سواء كانت سلبية أو إيجابية وتستقبلها بصدر رحب.

وبخصوص حدودها في الأدوار السينمائية، أوضحت الصديقي: “يجب أن أكون في موقف الاختيار لأحدد ذلك، لكن بشكل عام لا يمكن أن أقبل تجسيد أدوار تثير استياء الجمهور، إذ في حالة ما شعرت أن الدور قد لا ينال استحسان الجمهور لن أقبله بالتأكيد”.

وترى سحر أن الممثل هو مؤثر لامتلاكه قاعدة جماهيرية، ولكونه قادرا على التأثير في الرأي العام، وبالتالي عليه أن يكون متحليا بالجرأة لتسليط الضوء على الجوانب السلبية بغاية معالجتها.

ولا تمانع الممثلة سحر الصديقي الدخول إلى المجال السياسي للتعبير عن انشغالات المواطنين، خاصة وأنها تعد من الفنانين الذين يشاركون مواقفهم في ما يجري في الساحة الوطنية بجرأة في خرجاتها، غير أنها لا تنوي حاليا القيام بهذه الخطوة.

يذكر أن الممثة سحر الصديقي كانت قد شاركت مؤخرا في شريط تلفزيوني بعنوان “بنت العم” للمخرج حميد زيان، الذي يتناول أساليب “الطمع” و”الجشع” اللذين أصبح عليهما البعض في قالب ساخر وكوميدي ينتقد محاولات استغلال “إرث” فتاة وحيدة بعد وفاة والديها.

وصُور الشريط الذي يدور حول فتاة كانت تنعم بحياة البذخ والترف، قبل أن يتوفى والداها وتُصبح في مواجهة أطماع عائلتها وبالتحديد ابن عمها الذي يحاول الاستحواذ على كل أملاكها، بعدما باتت وحيدة، لصالح القناة الثانية.

وستصبح حياة هذه الفتاة مهددة، في محاولة للتخلص منها وانتظار وفاتها للحصول على أملاكها، مما يجعلها مضطرة للهروب من هذا الواقع المليء بأفعال “الشر” و”الحسد”، إلى بيت عائلة ميسورة، بقبعة “خادمة” في المنازل مجردة من حياة الرفاهية.

وستجد هذه الفتاة راحتها بالقرب من هذه العائلة التي جعلتها تشعر بالاطمئنان والاستقرار النفسي، إذ فضلت أن تكون خادمة عوض العيش في وسط مليء بالحقد والحسد، رغم أنها كانت تتوفر على كل مقومات الغنى الفاحش.

ويشارك في هذا الشريط إلى جانب سحر الصديقي كل من ربيع الصقلي، وعبد الإله عاجل، ونجوم الزهرة، وعبد الصمد مفتاح الخير، وهاجر عدنان، وصويلح.

وشاركت سحر الصديقي أيضا في مسلسل بعنوان “قفطان خديجة” للمخرجة لميس خيرات، الذي يبرز صناعة هذا الزي التقليدي باعتباره جزءا من التراث المغربي.

وشارك في هذا المسلسل كل من ناصر أقباب، وندى هداوي، وطارق البخاري وغيرها من الأسماء الفنية، إلى جانب الممثلة سحر الصديقي.