فن

صويلح يؤكد عودته إلى “ستانداب” بعد انقطاع لسنوات

صويلح يؤكد عودته إلى “ستانداب” بعد انقطاع لسنوات

يعود الكوميدي صويلح إلى “التدريب” ببرنامج “ستانداب” الذي يروم اكتشاف المواهب في مجال الكوميديا، بتقديم وصلات أمام لجنة تحكيم مكونة من ممثلين.

وفي هذا الإطار، أكد صويلح أنه سيكون حاضرا في الموسم الجديد من برنامج “ستانداب” الذي سيعرض على شاشة القناة الأولى.

وأضاف صويلح، في تصريح لجريدة “مدار21″، أنه يعود مجددا، خلال الموسم الجديد، بعدما غادره في مواسم سابقة، نظرا لالتزاماته المهنية، عقب مشاركته فيه لأربع سنوات، مردفا: “لم تكن فرصة للاستمرار لانشغالاتي الفنية، لكنني أعتبر نفسي ابن البيت”.

وأشار الكوميدي صويلح إلى أن الموسم الجديد من البرنامج سيكون بحلة جديدة، متمنيا أن يكون المتبارون الذين اختيروا للمنافسة هذه السنة عند حسن ظن الجمهور، وأن يحصلوا على مساحة كافية لاستعراض مواهبهم.

ويسعى برنامج “ستاند آب” بحسب صناعه إلى البحث عن المواهب الكوميدية الشابة من مختلف جهات المغرب، لصقلها عبر تأطيرهم من طرف خبراء في المجال.

وتضيف الورقة التعريفية الخاصة بالبرنامج: “تجوب قافلة البرامج عددا من المدن المغربية لاختيار المتسابقين الجدد، تحت إشراف فكاهيين ومسرحيين”.

وجلست كل من دنيا بوطازوت، ومحمد الخياري، ولطيفة أحرار على طاولة تحيكم المواهب المشاركة، لإبداء الآراء في وصلاتها الفكاهية وعلى أساسها انتقاء الأفضل للاستمرار في خوض المنافسة.

يذكر أن صويلح يشارك حاليا في سلسلة “زواج ليلى تدبيرو عام” لصالح القناة الأولى، التي تحكي عن شابين يقرران عقد خطوبتهما، لتشترط بعدها ليلى أن يتم الزواج بينهما بعد سنة، لتتمكن من التعرف عليه، خاصة وأنها تغار كثيرا وتبحث عن مواصفات مثالية في شريك حياتها، مما يجعلها تدخله في مجموعة من التجارب.

وخلال مرحلة الخطوبة، سيواجه الثنائي العديد من المشاكل نتيجة خوض ليلى في رحلة بحث عميقة في تفاصيل حياته اليومية، في قالب كوميدي.

وانتهى قبل أيام من تصوير شريط تلفزيوني من إخراج حميد زيان أيضا، صور لصالح القناة الثانية، وتدور أحداثه حول فتاة كانت تنعم بحياة البذخ والترف، قبل أن يتوفى والداها وتُصبح في مواجهة أطماع عائلتها وبالتحديد ابن عمها الذي يحاول الاستحواذ على كل أملاكها، بعدما باتت وحيدة.

وستصبح حياة هذه الفتاة مهددة، في محاولة للتخلص منها وانتظار وفاتها للحصول على أملاكها، مما يجعلها مضطرة للهروب من هذا الواقع المليء بأفعال “الشر” و”الحسد”، إلى بيت عائلة ميسورة، بقبعة “خادمة” في المنازل مجردة من حياة الرفاهية.

وستجد هذه الفتاة راحتها بالقرب من هذه العائلة التي جعلتها تشعر بالاطمئنان والاستقرار النفسي، إذ فضلت أن تكون خادمة عوض العيش في وسط مليء بالحقد والحسد، رغم أنها كانت تتوفر على كل مقومات الغنى الفاحش.

تعليقات الزوار ( 1 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News