فن

السعيدي: استعنت بمدمنة حقيقية لتعليم فرح الفاسي خبايا “البوكر”

السعيدي: استعنت بمدمنة حقيقية لتعليم فرح الفاسي خبايا “البوكر”

اختارت المخرجة رشيدة السعيدي أن تنبش في شريطها السينمائي الطويل الأول في قضية “الإدمان على القمار”، مستعينة بمدمنة متمكنة من لعب “بوكر”.

وأضافت السعيدي في تصريح لجريدة “مدار21” أنها اختارت أن تدور أحداث قصة فيلمها حول شابة تدمن لعب “البوكر” خلال دراستها في فرنسا، ورغم محاولات عائلتها لتخليصها من هذا الإدمان، غير أنها لن تستطيع النجاة بنفسها، لتستمر في لعبه بعد عودتها إلى المغرب.

وأفصحت مخرجة العمل أنها اعتمدت على مدمنة قمار تجيد لعب “البوكر” باحترافية، لتلقن فرح الفاسي كيفية اللعب، مبرزة أن هذه الأخيرة غاصت في عوالم هذه القضية سريعا.

وأشارت السعيدي إلى أنها اختارت أن تنتج فيلمها الأول بشكل خاص دون حصولها على الدعم، متمنية أن يكون هذا العمل مرجعا فنيا يخول لها الاستمرار في الميدان الفني والحصول على دعم المركز السينمائي في أعمالها المقبلة.

وأكدت أنها فضلت التطرق إلى الإدمان المتعلق بالقمار عوض أنواع أخرى من الإدمان، من قبيل المخدرات، لأنه غير مستهلك ويطرح بشكل مختلف وجديد.

وأضافت في هذا السياق: “الفيلم لا يحمل رسالة ولا يمكن أن يكون دافعا للتخلص من الإدمان لأن هذا الأخير يحتاج إلى علاج خاص، لكن أتمنى أن يلقى الاهتمام بمواضيعه”.

ودخل الفيلم السينمائي “آخر اختيار” للمخرجة رشيدة السعيدي، إلى صالات العرض، للنبش في عوالم الإدمان على لعبة “البوكر” والرهانات المرتبطة به التي تورط بطلته.

ويحكي الفيلم عن شابين (نورا ومهدي) يقعان في الحب ويتزوجان، إلا أن نورا ستخفي شغفها الخطير بلعبة البوكر، ورغم محاولتها السيطرة على نفسها، إلا أنها ستغرق في الديون بشكل كبير.

وعند مرض مهدي ستتخذ نورا قرارات مأساوية في المقامرة والمخاطرة بأموال مهمة في لعبة البوكر، ليقرر مهدي الطلاق منها بعد اكتشاف الحقيقة، مما سيجعلها محطمة.

وينافس فيلم “آخر اختيار” في القاعات السينمائية، فيلم “البطل” لعمر لطفي، الذي يحمل طابعا كوميديا، ويرصد صراع أفراد عصابات حول تحفة فنية، يفرز سلسلة من الأحداث المشوقة والمواقف الطريفة، إلى أن يتم استرجاع هذه التحفة إلى مكانها الأصلي.

وينافس أيضا فيلم “على الهامش” الذي دخل إلى قائمة الأفلام المغربية قبل أزيد من شهر، ويُلقي نظرة على شخصيات توجد على الهامش وإثارة الانتباه إليها عبر قصص حب مشتتة، بين الطمع والقيام بأعمال غير مشروعة كالاتجار في البشر، ومحاولة التمسك بخيط رفيع للنجاة بحياتهم إلى بر العيش الكريم. وهذه شخصيات توجد على هامش المجتمع.

ودخل حديثا إلى القاعات السينمائية فيلمي “زعزوع” الذي يحمل طابعا كوميديا، ويُشرك مجموعة من الكوميديين، وجرى تصويره في بزاكورة اختيارا من باسو، الذي تعود أصوله إلى تلك المنطقة، و”صمت الكامنجات” الذي ينتمي إلى خانة الأفلام الدرامية من بطولة عز العرب الكغاط وعادل أبا تراب.

يذكر أن فيلم “آخر اختيار” سبق له أن حاز فيلم على الجائزة الكبرى، وجائزة أحسن سيناريو وجائزة أحسن دور نسائي، في مهرجان بالكاميرون، بعد حصوله على تنويه من لجنة تحكيم مهرجان بلانيس ببرشلونة ونيله جائزة أفضل فيلم روائي طويل، عن لجنة تحكيم الشباب، بالمهرجان الدولي للسينما بمدينة كيفارا (شرق كوبا).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News