مجتمع

“وزارة التربية” تدخل على خط فيديو طفل “كتغوتي عليا” وتستعد لعقوبات

“وزارة التربية” تدخل على خط فيديو طفل “كتغوتي عليا” وتستعد لعقوبات

أفاد مصدر مطلع مسؤول من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن الوزارة دخلت على خط جدل نشر وتصوير طفل، مؤكداً أنها اتخذت الإجراءات اللازمة، حيث تم تكليف لجنة إقليمية بإعداد تقرير حول الواقعة، ومن المتوقع أن يصدر قرار بمعاقبة مديرة المؤسسة والمربية التي صورت مقطع الفيديو.

وبحسب تصريحات المصدر المسؤول لجريدة “مدار21” الإلكترونية، فإن المربية صورت مقطع الفيديو تحت إشراف مديرة المؤسسة التي أعطتها الأمر بالقيام بذلك، مشيراً إلى أن “القرار العقابي” سيتخذ في حقهما معاً.

ويوثق مقطع الفيديو، الذي تم تداوله على نطاق واسع، حديثاً بين طفل ومعلمته داخل حجرة دراسية، أثناء تعليمها إياه كيفية كتابة علامة الضمة، قبل أن يبدي الطفل، الذي لا يتجاوز عمره 5 سنوات، ردة فعل تتهم المربية بالصراخ عليه قائلاً “كتغوتي علي”، متوعداً إياها بتقديم شكوى للأستاذة المشرفة على القسم.

وقال المسؤول بالوزارة والمطلع على الملف في حديثه للجريدة، إن تصوير المربيات للتلاميذ “معمول به في جل المؤسسات التعليمية في البلاد، إذ يتم إنشاء مجموعات في تطبيق الواتساب، ويتم مشاركة مقاطع الفيديو مع أولياء الأمور بطلب منهم، لمتابعة تطور أبنائهم”.

وفي هذا الصدد، أضاف المسؤول أن “الآباء والأمهات يطالبون المربيات والأساتذة بمشاركة مستجدات أبنائهم وتطورهم، وأيضاً تجاوبهم مع الدروس والمعارف الملقنة لهم في المؤسسات التعليمية”، لافتاً إلى أن الطريقة التي تم بها تصوير مقطع الفيديو “كانت غير قانونية”.

وأكد المسؤول أن المؤسسة كان عليها الالتزام بما جاء في المذكرة الوزارية المنظمة لتصوير التلاميذ والتواصل مع أولياء الأمور، التي تنص على ضرورة الحصول على ترخيص كتابي، وليس شفوي، من الأب أو الأم قبل الشروع في أي نشاط من قبيل التصوير أو مشاركة الفيديوهات أو الصور، مشيراً إلى أنه في حال التزام المؤسسة بالمذكرة، لم يكن بوسع الأسرة اللجوء إلى القضاء.

وكانت أسرة الطفل قد تقدمت بشكوى ضد المؤسسة التعليمية التي يتابع فيها دراسته، تتهمها بتصويره ونشر الفيديو على موقعي “فيسبوك” و”يوتيوب” دون الحصول على إذن من الوالدين، وهو ما يشكل مخالفة للمادة 447 من القانون الجنائي.

وقالت الأسرة في شكايتها إن نشر الفيديو تسبب للطفل في أزمة نفسية بعد تعرضه لموجة من التنمر على منصات التواصل الاجتماعي تسببت في انقطاعه عن الدراسة، ما دفع الوالدين إلى التوجه للقضاء لتقديم شكوى ضد المسؤولين عن الفعل.

تعليقات الزوار ( 23 )

  1. سلام عليكم أش غادي نقول ليكم حسبنا الله ونعم الوكيل
    علاش عقاب في حق من يبرء دمته ويعمل بصدق ونية …المعلمة ولا المديرة هم أناس شرفاء همهم تربية جيل صاعد علي الإحترام والإنظباط
    لكن في المغرب كل شيء بالمقلوب فالعقوبة يجب أن تكون في حق الأساتدة والمدراء الأشباح الغائبين علي مؤسسات ….
    هل تعرفون ما سبب إنهيار أمتنا في الجهل والأمية …إنه غبائنا حياتنا كلها لعب وإستهتار
    أنا أقدم تحية إقدار وإجلال لكل من يشتغل في التعليم بصدق ونية لا يهمني كيف يدرس أطفالي هل بالعصا أو بالخاطر لكن همي هو
    يدرس أطفالي ويحصلون علي علامات جيدة لكي يعودو علي وطنهم بالنفع والخير
    وأخر كلامنا ….كدا المعلم أن يكون رسولا…….

  2. غاديين إلى حائط صغير شفو ناس لي نهبو أموال الشعب و الدوله المغربيه هادشي غير تخربيق

  3. في نظري الموضوع اخذ اكثر ما يستحق بعد ان تسرب الفيديو كان يجب ان لا يؤخذ بحساسية مفرطة من طرف الوالدين فطفل الخامسة من العمر لا يعرف بعد الولوج الى وسائل التواصل علما ايضا ان ذلك لا ياخذ الا وقت قليل لانه سرعان ماياتي غيره ايضا لا انفي بان الاستاذة المحترمة كان يجب ان تراعي اكثر نفسية طفل صغير جديد العهد بعالم الدراسة وبالضوابط التي قد لا يمكن ان تعلمها في حضن العائلة قد يكون الطفل الاول للأسرة وقد تكون السنوات الاولى للتعليم بالنسبة للاستاذة . هي مسألة الخبرة التي ستكسبها الايام لكل من الاسرة والأستاذة اما عن الطفل فهو طفل جريء ذكي بتظافر الجهود ان شاء الله من تربية وتعليم سيكون مواطنا صالحا واؤكد تربية وتعليم واضيف تهديب كما كان يطلق عليها في السابق

  4. تضخيم هاد الفيديو ولجنة إقليمية
    لماذا لم تتدخل اللجنة لمراقبة عدم وجود مراحيض للاناث داخل المؤسسات التعليمية وعدم وجود ابسط وسائل النضافةمما يعرضوهن
    لمشاكل صحية خطيرة .

  5. هههه الضحك هدا أجمل فيديو في نهاية العام عفوية وبراءة لا من الجانبين اما العقاب فهناك من هم اولى بالعقاب خلي داك الجمل راك بالعامية

  6. بالعكس الفيديو ليس فيه اي عيب فهو يبين براءة الطفل وفي نفس الوقت معاناة المعلمين،
    ان كانت الوزارة حريصة لهذا الحد على منع التصوير داخل الفصول الدراسية فلماذا لم تلجأ لحد الان لمعاقبة التلاميذ الذين يصورون الاساتذة بعد استفزازهم في الاقسام؟؟
    وكيف يمكن لطفل صغير ان يطلع على تعاليق الفيديو ويصاب لازمة نفسية وهو لا يجيد كتابة الضمة؟؟

  7. الأستاذة سجلت الفيديو بحسن نية لم يكن فيه أي أذى نفسي للطفل الطفل الذي كان يبدو متحكما بالأستاذة التي كانت تتود له ليتعلم ولكن أصحاب النوايا السيئة سرعان ما وجدوا زلة في نظرهم للأستاذ بصفة عامة الذي أرادوه أن يكون مستعبدا (باش (ياكل طرف ديال الخبز) سرعان ما وجدوا له جرما في قانونهم ليسقط في المصيدة ليقول دائما السمع والطاعة ونفسي نفسي أسفي على زمان أصبح الأستاذ يعيش مهانا غريبا لأنه أراد تعليم الأجيال بضمير

  8. دائما وأبدا نجد السبل. للوصول للحائط الصغير ليكون هو كبش الفداء لو فيه تطفى الشرارة. تصوروا لو ان هذا الصغير ” البارع في التمثيل والمكر” أخبر واليه بأنه تعرض للعنف من طرف المربية في اثناء تعليمه هل كانت الوالدان سيكذبانه. نقول للوالدين تنفقان المال على ملابس الأبناء ليظهروا بمظهر احسن من اقرانهم وأكيد تقارنون في شكل ابائكم الخارجي والاطفال الاخرون فهل يمكنكم ان تنفقوا من وقتكم على اصلاحم من الداخل فالله لا ينظر الى ألوان عباده ولكن ينظر الى أعمالهم.

  9. رغم خطأ المربية، كان على الابوين كتمان الامر عن الطفل وعدم تضخيم المشكل.
    لك الله يابلدي مادام الاستاذ في مواجهة مجتمع رحيم بالهدامين وقاس مع البنائين.

  10. لا حول ولا قوة إلا بالله ،في نظري المربية المسكينة لم ترتكب أي خطأ،فقد كانت تتحدث معه بظرافة رغم رفع صوته عليها….و بصمة عملها ظاهرة ما خالله،فلماذا دائما يتم الركوب على الحلقة الأضعف؟؟؟!!!حسبنا الله و نعم الوكيل

  11. عندما يصور التلاميذ الاستاذ
    هل يثم عقابهم رغم أن ذلك ممنوع قانونيا ايضا؟
    الحال أن الأباء يقومون باستغلال طيبة الأساتذة والمربين بطريقة بشعة، و يصبون عليهم إخفاقاتهم في تربية ابناءهم ورعايتهم.

  12. يالاه نتضامنو كلنا مع هذه المدرسة و المديرة لأن طريقة تكلم الطفل لن تكن تنم عن أدب و لا عن احترام لمدرسته التي يهددها في المقطع بشكايتها إلى والديه .. عار على الوزارة و على المحكمة أن تأخذ بعين الاعتبار شكاية والدين مدللين لولدهما على حساب كرامة الأستاذة و الأطقم التعليمية

  13. يجب على مجلس الأمن الدولي أن ينعقد بشكل فوري وأن يدرج القضية تحت البند السابع … !!!!!!؟

  14. ابن الخامسة قرأ اطلع على رسائل التنمر في الفيسبوك ومرض نفسانيا وانقطع عن الدراسة …لماذا الكذب والتضخيم.هو فقط حق الابوين في رفض نشر فيديو لابنهما. الله يصلح الذرية…

  15. في الوقت الذي كان على الوزارة أن تتقدم للأستاذة بعبارات التقدير والتشجيع والشكر على سعة صدرها وصبرها على سلوك الطفل الذي قد يستفز امه ان فعل معها اقل ممافعله مع الاستاذة ،نجدها تسقط في الفخ وتسعى لاصدارعقوبات في حق الاستاذة المسكينة ،ونسيت اوتناست ان مشاكل التربية والتعليم بالجملة ،معاناة الاستاذ والاستاذة ،عدد التلاميذ بالفصل الذي يتجاوز الاربعين،حالة الاقسام .المناهج الدراسية ، الكتاب المدرسي،كثرة المواد المدرسة ،لكن مع الاسف الشديد لا يظهر. في كل هذا الا الاستاذ ،لكن المغاربة يقولون ،،طاحت الصمعة علقوا الحجام ،،قديدة الاستاذ مالحة

  16. كيف لمن لم يتجاوز الخمس سنوات ان يعي ويطلع على منصات التواصل اللاجتماعي الافتراضي.. وكيف ينعكس ذلك على نفسيته التي لم تتشكل بعد..
    الواضح ان وليي امر الطفل هما من لم يتحملا ضغط المنصات الافتراضية اللاجتماعيةِ.
    واذا كانت الوزارة تسعى لمصلحة تلاميذ الشعب المغربي حقا… فعليها رفقة وزارتي الصحة و المالية تحديد مدد ولوج الاطفال المتمدرسين و دون السن القانونية اي القصر.. للانترنيت ِ.. وتحميل الاسر المسؤولية المترتبة عن السماح لمكفوليهم بالولوج للشبكة العنكبوتية دون حدود او رقابة او كوسيلة لشراء صمت وهدوء اطفالهم اثناء تواجده في البيت الاسري ِ

  17. في نظري يستحقون العقوبة، فالتصوير لا ينبغي للأستاذ أن يقبل به لا من أجل التربية ولا من أجل التتبع.
    من أراد أن يتابع أبناءه فليتابعهم شفهيا

  18. الوزارة تدخل على الخط .حتى الوزارة تتصيد التفاهات للركوب عليها حادثة بسيطة أصبحت الجميع ولجنة إقليمية تتابعها .لماذا لا نستدعي لجنة تحقيق من الأمم المتحدة للبحث في النازلة !؟؟
    وقديما قال الشاعر يا أمة ضحكت من جهلها الأمم …

  19. وزارة التربية والتعليم يجب ان تتدخل فيما هو اهم . غياب المدرسين، حالة المؤسسات التي لا ترقى إلى أن تكون أماكن للتمدرس، المعاملات الغير اللاءقة داخل و خارج المؤسسات و ما خفي كان اعظم…

  20. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بغض النظر عن خلفيات نشر هذا الشريط أرى عدم وجود أي سبب يدفع بأسرة الطفل متابعة المؤسسة أو الاستاذة،هذه الأخيرة التي كانت شديدة المعاملة الحسنة مع الطفل،كما أن بصمة الأسرة التربوية بادية على الطفل،فكيف لهذا الطفل وفي هذا السن أن يواجه مدرسته بعبارة كتغوتي علي،هذا ما كان يسمعه من أمه أو ابيه،ان الأستاذة لم ترفع صوتها على الطفل كما،ولو فرضنا رفعت صوتها عليه فماذا في الأمر ،هل اصبحنا في زمن يجرم فيه مربي الاطفال عن أدنى سلوك تربوي،ونحن الان نعاني من ضعف المستوى والهدر المدرسي ،والتعليم المتدني الذي يتلقاه اطفالنا،اننا بمثل هذه القضايا نعطي الضوء الأخضر للمربي بأن يختار الطريق الأسهل لأداء عمله ،وعدم التفاعل مع مهمته ،حتى وان كان ذلك سببا في تدهور المستوى التعليمي للاطفال

  21. أرى من وجهة نظري أن الأستاذة لم تكن في نيتها التشهير بالطفل بل التواصل مع الأسرة على اعتبار أن ذلك يدخل في صميم دخول التطور الرقمي عالم التدريس لكن الأم كما قرأنا هي من قامت بنشر الفيديو للأهل فسببت في انتشار الحدث ولهذا فالوزارة مدعوة للوقوف إلى جانب الأستاذة والإدارة وتبرأتهما مما نسب إليهما فالخطأ مصدره الأم والضجة سببها تناقض أقوالها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News