فن

جاد هارجان: نشتغل بطريقة “أكابيلا” وهدفنا إيصال الفن المغربي للعالم

جاد هارجان: نشتغل بطريقة “أكابيلا” وهدفنا إيصال الفن المغربي للعالم

تمكن جاد هارجان، عميد مجموعة صوتية، من اقتناص الجائزة الأولى في فئة “الإبداع الفني والثقافي”، في الدورة الأولى لجائزة المغرب للشباب، التي تبلغ قيمتها 200 ألف درهم.

وفي هذا الإطار، قال هارجان في تصريح لجريدة “مدار21” إن مجموعته مكونة من 30 شخصا، وهي مجموعة صوتية تعمل في إطار “أكابيلا” وتعتمد على أصوات بشرية ترتكز على ثماني طبقات صوتية، دون توظيف للآلات، مستندة في اشتغالها على الثقافة والتراث المغربيين.

وأضاف أن مجموعته تهدف إلى نشر هذا الفن في العالم، وتمثيل المغرب من خلاله، عبر مشاركات سابقة في عدد من التظاهرات الدولية قبل الظفر بهذه الجائزة التي تشكل عربون اعتراف بموهبتها من قبل لجنة دقيقة ووزارة الثقافة التي تسهر على تقديمها، والتفاتة مادية مهمة في الوقت ذاته.

وكشف عميد المجموعة، الذي كان صاحب فكرتها منذ البداية، أنه وباقي الفنانين بصدد القيام بجولة في عدد من المدن المغربية، بعد تقديم العديد من العروض في مدينة طنجة.

وكشف أن هذه المجموعة انطلقت قبل 6 سنوات بعدد قليل من الأفراد، قبل أن تستقطب المزيد منهم عن طريق فتح باب تجارب الأداء على فترات متقاربة.

وبخصوص طريقة التنسيق الفني وتوحيد العمل بينهم، أفاد بأنهم يقومون بالتدريب بشكل فردي، ليجتمع أفراد كل مجموعة مكونة من طبقة واحدة، لأن هناك بحسبه “ثماني مجموعات بثماني طبقات”، لتلتقي جميعها (المجموعات) في نهاية الأسبوع في التدريب الجماعي.

وفي فئة “الإبداع الفني والثقافي”، توج أيضا بالجائزتين الثانية والثالثة من نصيب هند النعيرة وعبد العالي زاور تواليا.

وتوجت مجموعة من المواهب والمشاريع الإبداعية الشبابية في الدورة الأولى لجائزة المغرب للشباب، لتكريس ثقافة الاعتراف بالشباب المغربي والمساهمة في بناء الحلم المغرب، في فئات مختلفة.

وفازت بالمرتبة الأولى في فئة “البحث العلمي” ملاك آيت تمليحات، فيما آلت المرتبة الثانية لأيوب الإيمامي والثالثة لمحمد فلاح، وفي فئة “العمل التطوعي”، حقق ياسين الشامخ المرتبة الأولى، يليه إسماعيل مسعود ثانيا ويوسف الراحل ثالثا.

وفي فئة “الابتكار التكنولوجي”، حصل علي خياطي على المرتبة الأولى، متبوعا ببسمة البنيحياتي في المرتبة الثانية وعبد الخالق حداني في المرتبة الثالثة، أما في فئة “المقاولة”، فقد ظفر بالجائزة الأولى حمزة خروبي متقدما على كل من رضى انعينيعة والعربي مراني علوي تواليا.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، أن إطلاق النسخة الأولى من جائزة المغرب للشباب يعد تكريسا لثقافة الاعتراف والمساهمة في بناء الحلم المغربي ودمقرطة ثقافة النجاح داخل مغرب الشباب.

وأوضح بنسعيد أن هذا الحدث يشكل فرصة لاكتشاف الإمكانات الكبيرة لدى الشباب، ونقطة انطلاق بالنسبة لهم لإبراز مواهبهم وأفكارهم الإبداعية، مشيرا إلى أن هذه المبادرات الشبابية تتميز بجودة استثنائية ورؤية مستقبلية طموحة، كما تعبر عن إرادة ثابتة للإسهام الإيجابي في المجتمع.

وتهدف جائزة المغرب للشباب، التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الشباب-، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، إلى خلق منافسة إبداعية بين كافة الفئات الشابة، وكذا تكريم وتشجيع المواهب المتميزة بالمملكة.

وسهرت على تحكيم هذه الدورة خمس لجان برئاسة كل من الفنانة لطيفة أحرار (الإبداع الفني والثقافي)، وكمال الودغيري (الابتكار التكنولوجي)، وميشيل زاوي (المقاولة)، ونوال الشرايبي (البحث العلمي)، وأمينة افروخي (العمل التطوعي).

وقدمت جوائز مالية للمراتب الثلاث الأولى عن كل صنف من الأصناف الخمسة للجائزة، تصل قيمتها على التوالي إلى 200 ألف درهم، و100 ألف درهم، و50 ألف درهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News