مدرب منتخب تنزانيا: إنجاز المغرب مصدر إلهام لنا

يؤمن مدرب منتخب تنزانيا، حميد سليمان، بأن تأهل فريقه لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم سيمثل تحولًا كبيرًا في مشهد كرة القدم ببلاده.

وبالنسبة لسليمان، فإن مشاركة المنتخب الذي يترأس جهازه الفني بكأس العالم 2026 المنتظر إقامة فعالياته بكل من المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك ليست مجرد هدف رياضي، بل “هي وعد بتحقيق حلم وطني”.

وفي حديثه للموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، قال المدرب بفخر: “عندما أراقب تدريبات لاعبي فريقي، أرى في أعينهم عزيمة ورغبة في تقديم كل ما لديهم لتحقيق هذا الحلم”.

وتابع سليمان: “كل مواطن تنزاني، وكل طفل يلعب الكرة في الشوارع، يطمح للوصول إلى كأس العالم، هذا هو الأمل الذي نحمله جميعًا في قلوبنا، الأمل الذي يمكن أن يغير تاريخ كرة القدم في تنزانيا”.

وأضاف قائلاً: “رحلة التأهل ستحدث فرقًا كبيرًا في مستقبل الكرة التنزانية، كل انتصار وكل خسارة، وكل لحظة نعيشها في المباريات، هي خطوة نحو هذا التغيير”.

ويحمل سليمان بفخر لقب “المغربي”، الذي يربطه بذكريات والده، اللاعب السابق والدبلوماسي، ويقول: “عندما كنت صغيرًا وألعب كرة القدم، كان الناس يشبهون أسلوبي بمهارات والدي، كما أنني أشعر بوجوده في كل لحظة أثناء قيادتي للفريق.

وتطرق سليمان بإعجاب إلى إنجازات المنتخب المغربي، قائلاً: “مشاهدة منتخب المغرب يتألق كانت لحظة فخر للقارة الإفريقية بأكملها، فما حققوه يثبت أن كل شيء ممكن، إنه مصدر إلهام لنا، يمكننا أيضًا صناعة التاريخ”.

ومع ذلك، يدرك سليمان تمامًا حجم التحديات التي تنتظره، خاصة أن تنزانيا تقع في مجموعة صعبة بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، والتي تضم المغرب والنيجر وزامبيا.