فن

أثار جدلا بسبب “الريفية”.. ربيع القاطي متحمس لفيلمه التاريخي “أنوال”

أثار جدلا بسبب “الريفية”.. ربيع القاطي متحمس لفيلمه التاريخي “أنوال”

كشف الممثل ربيع القاطي أنه ينتظر صدور فيلمه التاريخي الجديد “أنوال” قريبا، الذي أثير الكثير من الجدل حوله، بسبب إسناد الأدوار الرئيسية لغير الممثلين الناطقين باللهجة الريفية.

وأضاف القاطي في تصريح لجريدة “مدار21” أنه سعيد بهذه التجربة التي تطرقت إلى “حقبة مهمة من المسار الحافل لأسد الريف المغربي عبد الكريم الخطابي”.

ويُجسد الممثل ربيع القاطي شخصية عبد الكريم الخطابي في فيلم “أنوال”، الذي يحكي عن مرحلة تاريخية تمتد من 1907 إلى غاية 1921، أي تاريخ معركة “أنوال”، التي تعد ملحمة وطنية قادها الزعيم عبد الكريم الخطابي، وقبائل الريف ضد الاستعمار الإسباني، من خلال مقاومة الدخلاء على الوطن.

وكان فيلم “أنوال” أثار جدلا واسعا على مواقع التوصل الاجتماعي، بعد انتشار صور من كواليس تصوير مشاهده، إذ رأى بعض النشطاء أنه كان ينبغي لمخرج العمل اختيار ممثلين من الريف يتقنون اللهجة الريفية، مما جعل كل من الممثل محمد الشوبي، الذي يجسد دور الرايس مسعود زعيم قبيلة بقيوة، والممثل ربيع القاطي الذي يتقمص شخصية عبد الكريم الخطابي، في مرمى الانتقادات.

ويُعرض للمثل ربيع القاطي مسلسل “ناس الملاح”، الذي تقرر عرضه خارج برمجة شهر رمضان، ويسلط الضوء على عودة يهود مغاربة إلى منطقة الملاح بعد سنوات من الهجرة لملاقاة أجدادهم وسط أملاكهم، لتصاحب هذا الرجوع مواقف إنسانية سيكون المشاهد المغربي على موعد معها عبر شاشة القناة الثانية.

وهؤلاء المهاجرين اليهود من أصول مغربية سيقررون العودة إلى أحضان بلدهم الأم بعدما هاجروا في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي.

ويجسد القاطي في هذا العمل شخصية “فريد”، رجل مغربي يعيش في مدينة الصويرة التي تجري فيها جل الأحداث، ويمتهن التجارة الحرة، ولديه أطماع في بعض العقارات، حيث ستتقاطع مصالحه مع مصالح بعض الشخصيات الأخرى، ما ينتج عدة مواقف إنسانية، وصراعات وخديعة.

يذكر أن الممثل ربيع القاطي، كان شارك أيضا في فيلم سينمائي يحمل عنوان “أميرة جبل عصفورة”، الذي يؤدي فيه شخصية “كولونيل” جزائري يحرص على حماية المنطقة الحدودية مع المغرب.

وتجري قصة الفليم على الحدود الفاصلة بين الضفتين الجزائرية والمغربية، وإذ دور أحداثها في قالب إنساني واجتماعي، حول الرغبة في تحقيق أمنية سيدة متوفاة أرادت أن تدفن في جبل عصفور الذي يوجد ما وراء الحدود أي في منطقة الجزائر، غير أن المسؤولين عن الحدود سينتصرون في نهاية المطاف للجانب الإنساني ويسمحون بمرور الموكب الجنائزي.

ويشهد الفليم العديد من المواقف الإنسانية التي ترتبط بغلق الحدود بين البلدين، وينقل مواضيع إنسانية تتخللها قصص حب تجمع ما بين مغاربة وجزائريين، وتمتد علاقاتهما إلى قرابات عائلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News