فن

أسماء الخمليشي: الممثل يُراكم خبرة تخوِّل له اعتِمار “قبعة” المخرج

أسماء الخمليشي: الممثل يُراكم خبرة تخوِّل له اعتِمار “قبعة” المخرج

قالت الممثلة أسماء الخمليشي إن الممثلين يكتسبون خبرة في الميدان الفني مع توالي الأعمال والسنوات، تُخوّل لهم اللجوء إلى الإخراج، معتبرة أن هذه المسألة ليست حكرا على المغرب، إنما تعرفها “هوليود” أيضا.

وأضافت الخمليشي، في تصريح لجريدة “مدار21″، أن خوض الممثل عمر لطفي تجربة الإخراج عبر فيلمه السينمائي الأول “البطل” تأتي بعد اجتهاد كبير وخبرة طويلة راكمها في المجال الفني، كما العديد من الممثلين المغاربة الذين أصبحوا مخرجين بمستوى احترافي عالِِ.

وبخصوص ظهورها في فيلم “البطل”، قالت إنها تُطل من خلاله بشخصيتها الحقيقية، مردفة: “جسدت شخصية أسماء الخمليشي الممثلة، في قالب مليء بالحب”.

وأشادت الخمليشي باتخاذ المنتج العالمي نادر بلخياط، المعروف باسم “ريدوان”، بعدما حقق شهرة كبيرة على المستوى العالمي بإشرافه على الإنتاج.

ويُشكل هذا الفليم أول تجربة لعمر لطفي في الإخراج ونادر بلخياط (ريدوان) في الإنتاج السينمائي في مسيرتهما، بعدما راكما خبرة في التمثيل وإنتاج الأغاني.

وتعود فكرة هذا الشريط إلى عمر لطفي وريدوان اللذين خططا منذ فترة، لتأسيس شركة إنتاج مشتركة تتولى الأعمال السينمائية، ليستهلا مسار تعاونهما بهذا العمل.

ويضم هذا الفليم في بطولته ثلة من الممثلين، أبرزهم فرح الفاسي، وعزيز داداس، وماجدولين الإدريسي، ورفيق بوبكر، وأسماء الخمليشي، وفهد بنشمسي.

وروج كل من ماجدولين الإدريسي وعمر لطفي والصفحة الرسمية للفيلم، لموعد عرضه في القاعات السينمائية في الـ7 من شهر أكتوبر المقبل.

ويحمل هذا الفيلم طابعا كوميديا، ويرصد صراع أفراد عصابات حول تحفة فنية، يفرز سلسلة من الأحداث المشوقة والمواقف الطريفة، إلى أن يتم استرجاع هذه التحفة إلى مكانها الأصلي.

ويأتي هذا الشريط السينمائي بعد مسار طويل لنادر بلخياط (ريدوان) في الإنتاج الموسيقي، وتكريسه شهرة عالمية بإشرافه على توزيع أغان عالمية، وتعامله مع نجوم عالميين، ليقرر توسيع دائرة اشتغاله باقتحام المجال السينمائي.

يذكر أن ظهور أسماء الخمليشي في السينما قل في السنوات الأخيرة، إذ شاركت قبل عامين في بطولة فيلم سينمائي يحمل عنوان “الشطاح”، الذي يحمل طابعا كوميديا واجتماعيا، ينقل تفاصيل حياة أعضاء فرقة رقص شعبي، يعيشون مواقف تمتزج فيها الطرافة بالدراما الاجتماعية.

وتجسد الخمليشي في فيلم “الشطاح” شخصية والدة شابة تعشق الرقص وتزاوله كمهنة لها، إذ على غير العادة تقدم لها والدتها الدعم وتساعدها على تحقيق حلمها باحتراف الرقص، رغم نظرة المجتمع لمهنة الرقص ومعاناتهما من معاملة الآخرين لهما.

وينقل الفليم سلسلة من الأحداث، وأبرزها قصة الشاب “ربيع” من أداء الممثل عبد الإله رشيد، الذي يعيش حيرة كبيرة بعد تلقيه عرضا مغريا للرقص في فرقة شعبية، حيث يجد نفسه مضطرا لمواجهة عائلته المتدينة والمحافظة.

وينقل الفيلم الكوميدي الاجتماعي المشاهد في رحلة مع بطله ربيع الذي يعيش بين نارين، إما الموافقة على العرض لإنقاذ نفسه وعائلته من الفقر، أو يرضخ ويستسلم لواقعه وعاداته وتقاليد وأفكار أسرته المحافظة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News