سياسة

مصدر يوضح لـ”مدار21″ أسباب عدم استوزار العلمي في “حكومة أخنوش”

مصدر يوضح لـ”مدار21″ أسباب عدم استوزار العلمي في “حكومة أخنوش”

شكل غياب القيادي التجمعي مولاي حفيظ العلمي عن التشكيلة الحكومية الجديدة التي يرأسها رئيس في حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، “مفاجأة كبيرة” و”أرضية خصبة لبزوغ الشائعات”، بالنظر إلى الانطباع الإيجابي الذي خلفه طيلة فترة استوزاره على رأس قطاع الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي.

وتعدّدت الشائعات بخصوص أسباب عدم استوزار العلمي في حكومة رئيسه في الحزب، عزيز أخنوش، بما فيها تلك التي ذهب إلى وجود “خلاف شخصي بين الطرفين” وأخبار أخرى عن تعيين العلمي مستشارا للملك محمد السادس، فيما كتب آخرون أن العلمي رفض الاستوزار لرغبته في الانتقال للعيش خارج البلاد.

وأكد مصدر مقرب من العلمي، أن اسمه كان مطروحا فعليا في قائمة الوزراء المقترحين الأولى قبيل أن يعتذر للحزب عن تحمل أي مسؤولية لـ “ظروف خاصة” نافيا بذلك كل الأقاويل والشائعات التي انتشرت في الآونة الأخيرة.

المصدر ذاته، أوضح لـ “مدار21″، بأن “السبب الوحيد لعدم تحمل العلمي أي مسؤولية حكومية في الولاية الحالية هو رغبته في التفرغ لأسرته خاصة، وأن أحد أفرادها في حاجته بشكل كبير نظرا لأزمة صحية ألمت به، وتستدعي علاجه خارج أرض الوطن”.

وعلى غرار التصريحات المذكورة، وصف مصطفى بيتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال استضافته في برنامج “مع الرمضاني”، مساء أمس الأحد الذي يبث على القناة الثانية “دوزيم”، مولاي حفيظ العلمي بـ”المكسب الكبير جدا للمغرب” على اعتبار أنه “اشتغل بصدق وأعطى للمغرب تموقعا مهما في وقت أن بعض المسؤولين السياسيين قالوا كلام لا يليق على التسريع الصناعي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News