بنكيران: لي تيدافع عن الرضائية غايقول غدا خص ولادكم يرجعو بنات وبناتكم يتحولوا لولاد

حذّر عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، من تبعات مطالب عدم تجريم العلاقات المسماة “رضائية”، التي ستجر المغرب إلى مستنقع مطالب أخرى تسمح للمثلية الجنسية بالتفشيي داخل المجتمع.
وقال ابن كيران، اليوم الخميس في كلمة خلال الملتقى الوطني الـ18 لشبيبة “البيجيدي”، إنه من “غير المقبول أن نسمع وزيرا (في إشارة إلى وزير العدل عبد اللطيف وهبي) يدعو إلى المجاهرة بالفساد، بمعنى الزنا غير مؤاخذ، كما هو الأمر في أوروبا”.
وأشار إلى أن “من أتى بالعلاقات الرضائية والمثلية (اللواط) وهذه المصائب وأمثالها للمغرب غدا سيأتي ويقول لكم إن أولادكم يجب أن يصبحوا بناتا وبناتكم عليهم أن يصبحوا أولادا وإذا تكلمتم ستذهبون للسجن”.
ونبّه الأمين العام لحزب “المصبباح” إلى أنه “إذا أردنا الحديث علينا التحدث الآن لأن الأمر صعب ولا يمكننا السكوت عن هذا، وإذا صمتنا الله لا يبارك فينا لأن هذا أمر صعب، ومرجعيتنا تقول لنا أن نتحدث”.
وانتقد الرئيس السابق للحكومة من يطالبون الحزب بالصمت قائلا: “عندما نرى شيئا ماشي هو هذاك لا يمكننا السكوت، والناس تؤاخذ علينا هذا”، متسائلا “ماذا تريدوننا أن نفعل؟، هل ننفجر؟ نحن لا نريد أن ننفجر، نحن في بلادنا لضارب في التاريخ، والأسرة العلوية 4 قرون تحكمنا فماذا تريدوننا أن نفعل؟”.
وتابع الأمين العام لـ”البيجيدي” في كلمته أمام شبيبة حزبه لا بد أن نقول رأينا لأن عملنا نبنيه على القيام بواجب النصح وعلى واجب القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مهما كلفنا ذلك”.
وشدد ابن كيران على أنه “لا يهمني أن نقود الحكومة لكن الأهم أننا ساهمنا في إنقاذ البلد، ولا تنسوا ماذا وقع سنة 2011 عندما كان البلد مهددا بالمجهول، ولو لم يتدخل حزب العدالة والتنمية ربما لم نكن لنعرف ماذا سيقع في هذا الوطن”، مضيفا “انظروا ما وقع في الأوطان الأخرى وما هو كائن الآن فيها”.
وفي سياق حديثه عن المرجعية الإسلامية التي يرتكز عليها العدالة والتنمية، أكد ابن كيران أن “فهمنا لهذه المرجعية ليس هو توافق مطلق مع ما تفعله دولتنا، نعم نحن مع دولتنا وملَكِيّتنا وملِكنا، ولكن في الوقت ذاته هذا العمل نبنيه على واجب النصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”.