فن

هشام الجباري: صمود “أنا ماشي أنا” بالسينما حفزني على تجربة “حادة وكريمو”

هشام الجباري: صمود “أنا ماشي أنا” بالسينما حفزني على تجربة “حادة وكريمو”

يجدد المخرج هشام الجباري التعاون مع المنتجة فاطنة بنكيران، في فيلم سينمائي جديد يحمل عنوان “حادة وكريمو”، بعد تجربة سينمائية سابقة “أنا ماشي أنا”، الذي ما يزال يُعرض في القاعات السينمائية، منذ الـ17 من شهر دجنبر الماضي.

وفي هذا الإطار، أكد الجباري أن فيلم “حادة وكريمو” يشكل تعاونا ثانيا مع شركة “سبيكتوب” بعد “أنا ماشي أنا” الذي “ما يزال يحقق نجاحا كبيرا ويُعرض في القاعات السينمائية المغربية إلى غاية اليوم، إذ أعتقد أنه من الأفلام الناجحة على مستوى البوكس أوفيس بالنسبة للسينما المغربية وأتمنى أن يلقى هذا العمل الجديد الذي نشتغل عليه إقبالا لدى الجمهور المغربي أيضا”.

وعدّ أن تعمير فيلم سينمائي في القاعات المغربية مسألة نادرة، إذ “مع الأسف فالأفلام المغربية لا تعمر في القاعات السينمائية، إلى جانب أزمة قلة هذه القاعات مما يتسبب في خروج الأفلام المغربية سريعا من المنافسة، رغم أن الجمهور المغربي يتعطش دائما للسينما المغربية، كما أنه ليس منقطعا عن السينما، ويريد متابعة أعماله”، يقول هشام الجباري في تصريح لجريدة “مدار21”.

وأضاف: “الفن المغربي يلقى نجاحا مقارنة مع الأفلام الأجنبية التي تعرض في المغرب، فلكي يُعمّر فيلم قرابة السنة، مسألة غير معتادة وتُسعد وتُثلج الصدر، كما تعكس حب المغاربة للسينما المغربية وتدل على أن الفيلم به مقومات جعلتهم يشاهدونه لمرات”.

وأكد الجباري، الذي ولج أخيرا إلى الإخراج السينمائي بعدما راكم تجربة كبيرة في التلفزيون تنوعت بين المسلسلات والأشرطة، أن “نجاح العمل يجعلك تثق في قدراتك على المستوى السينمائي ويحفزك على الاشتغال في أعمال سينمائية أخرى، لكن التحدي يكمن في رغبتي في الاشتغال على أعمال بتيمات مختلفة والتنقل بين الكوميديا والدراما، والإثارة، وتجريب نفسي في أجناس أخرى دون الاحتكار أو التكرار”، مردفا: “قد أعود إلى الكوميديا بعد فترة، دون التمسك بنجاح عمل سابق”.

وبخصوص تفاصيل هذا المولود السينمائي الجديد لهشام الجباري، كشف في تصريح لجريدة “مدار21” أنه يجمع بين الكوميديا والدراما، وسيكون من بطولة كل من دنيا بوطازوت وربيع القاطي ومشاركة مجموعة من الممثلين ضمنهم فتاح الغرباوي وأسماء قطبي، وسعاد العلوي وغيرها.

وتجري أحداث فيلم “حادة وكريمو” في دور الصفيح “كاريان”، وينقل مواضيع اجتماعية عديدة، ضمنها عرض ممارسات غير مشروعة، وتلاعبات “مقدم” مقابل تلقيه “رشاوي”، لتفويت “بْرَّاكَة” لحادة وكريمو بمقابل مادي والتي تعود في الأصل إلى ابن أخته.

وتُجسد دنيا بوطازوت شخصة “حادة”، بينما يرتدي ربيع القاطي قبعة “كريمو”، إذ سيحاولان الحصول على هذه الـ””بْرَّاكَة” بطرق غير مشروعة، وفق ما توصلت به جريدة “مدار21”.

وما يزال فيلم “أنا ماشي أنا” يُعرض في القاعات السينمائية منذ الـ17 من شهر دجنبر الماضي، ليفك عبره المخرج هشام الجباري عقدة “الانسحاب المبكر” للأفلام المغربية التي لا تعمر سوى أسابيع قليلة في دور العرض.

وفيلم “أنا ماشي أنا” ينتمي إلى خانة الأفلام الكوميدية، لكن يتخلله الكثير من الحب والرومانسية، ويقود بطله فريد (عزيز داداس) مغامرة في جنوب المغرب تنقل المشاهد في رحلة مليئة بالإثارة والتشويق والمطاردة، وقد جرى تصويره في مدينة مراكش، بمشاركة مجموعة من نجوم الكوميديا.

ويقود هذا الفليم المشاهد في مغامرة لساعتين من الزمن مع البطل الرئيسي فريد، الذي يُجسد دوره الممثل عزيز داداس، إثر هروبه المستمر من المؤامرة وكيد مجموعة من النساء، اللواتي يرغبن في الانتقام منه بعدما نصب عليهن.

وفيلم “أنا ماشي أنا” الذي صاغ السيناريو الخاص به هشام الجباري، وتكلف أيضا بإخراجه، صُنع بإنتاج خاص من شركة “سبيكتوب”، ولم يحصل على الدعم من المركز السينمائي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News