السيمو: بنكيران شيخ هَرِم يَكذب على المغاربة ومن وضع شكاية ضدي ينتمي لحزبه

رد محمد السيمو، رئيس جماعة القصر الكبير، على تصريحات الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، الذي تبرّأ فيها من وضع شكاية ضده يتابع بسببها أمام محكمة الاستئناف بالرباط بتهم “اختلاس وتبديد أموال عامة”.

وقال السيمو، في تصريح لجريدة “مدار21” عقب تأجيل أولى جلسات محاكمته التي كانت مقررة اليوم الإثنين حتى 7 أكتوبر المقبل: “سمعت تصريحات الشيخ الهرم، ابن كيران، و’حشومة’ مسؤول في الدولة في ذلك الحجم ويقول مثل ذلك الكلام”.

وتابع “ابن كيران ظل يضرب يمينا وشمالا، ضرب الدولة والأحزاب وأناس أبرياء”، مضيفا ” وبلا استحياء يقول إنه حزبه لم يقدم شكاية ضدي”، مضيفا “عيب أن يكذب على الناس بالقول إنهم ام يقدموا شكاية وأن الدولة من تريد ذلك”.

وأكد رئيس جماعة القصر الكبير أن الشكاية التي وضعت ضده، والتي يتابع بسببها، وضعها الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية وعضو اللجنة المركزية خالد المودن، مردفا “حزبه من قدم شكاية ضدي، ويكذب على 40 مليون مواطن، ويقول إنهم لم يقدموا شكاية بي وأن الدولة من قدمت شكاية بي”.

وأكمل بالقول: “ما جابتني لجان تفتيش ولا داخلية، جابتني شكاية العدالة والتنمية جهزت في تمارة، هناك حيث حيكت المؤامرة”.

وأشار السيمو إلى أن ابن كيران ظلّ “يتفوه بكلام لا يقدر على أي إنسان قوله، و’حشومة’ إنسان من ذلك الحجم أن يقول ذلك الكلام، وتأسفت له، وأقول لإخواننا أن يرحموه”.

ويرى المتحدث أن مشكل حزب العدالة والتنمية مع “شخصي” ويمتد لما قبل الانتخايات الجماعية الأخيرة، مضيفا أنه بدأ “عندما دخلت للجماعة وأطحت برمز العدالة والتنمية الذي كان يحسب أن مدينة القصر الكبير ملك له، وعندما وضع المواطنون ثقتهم في شخصي”.

واتهم البرلماني عن التجمع الوطني للأحرار حزب العدالة والتنمية بالتآمر ضده، وصرح بالقول: “لقد أقاموا مأدبة عشاء واتفقوا على أن السيمو إما أن يموت، وهذا أمر بيد الله، أو يذهب إلى السجن. وكل الأساليب التي يقومون بها لا علاقة لها بأخلاقيات المسلمين ولا حتى النصارى”، مؤكدا “لن أتراجع ويديرو لي بغاو”.

ورفض السيمو الخوض في ملف قضيته المعروضة على القضاء، واكتفى بالقول: “نحن اليوم أمام القضاء، ولا يجب أن نؤثر عليه القضاء، أو أن نشكك بمؤسساتنا كما يفعل الآخرون”، مضيفا “من خالف القانون يعاقب طبقا للمخالفة، والبريء فلدينا الثقة في مؤسساتنا لترئته”.

وكان الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، قال في كلمة الأسبوع الماضي أن “مخلوقا كان يُبَلْبِل بعبد الإله بنكيران والعدالة والتنمية لكنه هذه الأيام سكت لأن القضاء من ورائه” في إشارة البرلمان محمد السيمو.

وتابع ابن كيران متسائلا “هل اشتكينا بهم نحن؟ الدولة التي لديها ملفاتهم وتابَعتهم، والدولة التي أدخلت زعماء منهم إلى السجن”.