جبور: زلزال لشبونة لا يعني المغرب ويبعد عنا بـ550 كلم

أفاد مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء، ناصر جبور، أن الهزة الأرضية التي ضربت سواحل البرتغال في ساعات الصباح الأولى من يومه الإثنين، “لا تعني المغرب”، مؤكدا أنه تم رصد بؤرته قبالة سواحل لشبونة.
كما أوضح أن إحساس بعض ساكنة الدار البيضاء بارتداداته نابع من قرب المسافة بين العاصمة الاقتصادية مع بؤرة الزلزال، والتي تتراوح فقط بين 500 و550 كلم، مستبعدا أن تكون للهزات (الارتدادات) الخفيفة التي يمكن أن تسجل بالبرتغال بعد هزة صباح اليوم “تأثير بالأراضي المغربية”.
وأشار المسؤول أن أجهزة المركز قدرت قوة الهزة في 5.8 درجات على سلم ريختر، مبرزا في الوقت نفسه أنه من الطبيعي أن يشعر بعض ساكنة الدار البيضاء بها بشكل متفاوت.
وعزا تفاوت الإحساس بالارتدادات، لطول البنايات ونوعية التربة، مسجلا أن من يسكن في الطوابق المرتفعة مرشح بشكل أكبر للإحساس بالهزات أكثر من الطوابق القريبة للأرض.
وبخصوص استمرار ارتدادات هزة الثامن من شتنبر، سجل مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء، ناصر جبور، أنها مازالت مستمرة، إذ يتم رصدها بشكل متواصل.
وأكد أن النشاط الزلزالي “خفيف، وغالبا ما تكون الهزات المسجلة بين درجة ودرجتين، وبالتالي لا تحس بها الساكنة.. ومرة كل أسبوع أو أسبوعين، يتم رصد هزة تقترب من 3 درجات ويحس بها فقط ساكنة المناطق القريبة من بؤرة زلزال الحوز”.
وكان مركز رصد الزلازل الأورومتوسطى وهيئة رصد الزلازل الأمريكي قد أعلن أن زلزالا بقوة 5.4 درجة على مقياس ريختر، ضرب منطقة لشبونة الساحلية فى البرتغال صباح اليوم الاثنين.
وذكرت وكالة الأنباء البلجيكية أن الزلزال وقع في البحر على بعد 52 كيلومترا غرب منطقة سينيس، جنوب لشبونة وعلى عمق 10 كيلومترات.