السيكتور: مشروع فني سيجمعني بالفد ولا أتخوف من لقاء الجمهور بالمغرب

كشف الفنان الكوميدي الجزائري عبد القادر السيكتور أنه والفنان حسن الفد التقيا قبل أيام وتداولا في مشروع فني مشترك، قد يرى النور قريبا، وفق تصريحه لجريدة “مدار21”.
ويأتي هذا التعاون بعد مشاركة ثنائية للكوميدين قبل سنوات في سلسلة تحمل عنوان “الديوانة” التي سردا فيها مواقف طريفة جمعت مراقبين مغربي وجزائري يشتغلان على الحدود البرية المغلقة بين البلدين الجارين، في قالب كوميدي ساخر.
وافتتح السيكتور الدورة الثانية من المهرجان الدولي للضحك بالسعيدية، يوم أمس الخميس، بعرض كوميدي جديد، بعدما شارك في دورته الأولى في سنة 2019.
وفي هذا الصدد، قال عبد القادر السيكتور إنه لم يكن متخوفا من الوقوف مجددا أمام جمهور مدينة السعيدية، لكونه سبق وأن شارك في دورة سابقة وحظي بتفاعل كبير من قبل الحاضرين للعرض.
وأضاف في السياق ذاته: “كنت سعيدا بامتلاء القاعة التي تتسع لـ1800 شخص الذين لمست تفاعلهم وتجاوبوا بشكل كبير مع العرض”.
وأفصح السيكتور بأن اللهجة وتشابه المصطلحات يجعلانه قريبا من الجمهور المغربي بجهة الشرق، رغم أن عروضه في المدن الأخرى كما الرباط والدار البيضاء ومراك وأكادير بدورها لا تقل جماهيرية وإقبالا.
وعبر السيكتور الذي يزور المغرب في مناسبات عديدة، ويقيم بها عروضه الفكاهية باستمرار، في تصريحه للجريدة عن رغبته الكبيرة في إعادة فتح الحدود بين المغرب والجزائر.
وعن سر إقبال الجمهور المغربي على عروضه، كشف الكوميدي الجزائري أن ذلك يعود لخصوصية اللهجة التي تُعد قريبة منه، إلى جانب اختياره للمواضيع التي يتطرق إليها بعناية والتي تكون عائلية خالية من أي كلمات خادشة للحياء.
وأقام عبد القادر السيكتور جولة فنية خاصة بعرضه الكوميدي الجديد في شهر رمضان المنصرم في عدد من المدن المغربية.
من جهة أخرى، تحدث أنور خليل، مدير المهرجان الدولي للضحك بالسعيدية، عن عودة التظاهرة في دورة ثانية بعد توقف اضطراري بسبب حلول جائحة كورونا، إذ تأتي الدورة الثانية بعدما أقيمت الدورة الأولى في سنة 2019.
وأضاف أن هذا المهرجان سيستمر في تقديم دورات أخرى بشكل سنوي في مدينة السعيدية، مبرزا أن انطلاقة الدورة الثانية استهلت بعرض جديد للكوميدي الجزائري عبد القادر السيكتور، الذي سبق له وأن شارك في الدورة الأولى من المهرجان.