السكتيوي: علينا ألا نهدر ما بذلنا من مجهودات وعازمون على الظفر ببرونزية الأولمبياد

أكد الناخب الوطني، طارق السكتيوي، عزم “أشبال الأطلس” على العودة بالميدالية البرونزية عندما يواجهون المنتخب المصري، في مباراة ترتيب منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية المقامة بفرنسا.

ويلاقي المنتخب المغربي الأولمبي نظيره المصري يوم غد الخميس انطلاقا من الساعة الرابعة عصرا بملعب “لابوجوار” بمدينة نانت، أملا في تحقيق الميدالية البرونزية للمرة الأولى في التاريخ.

وشدّد طارق السكتيوي، في تصريح خص به البوابة الإلكترونية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على ضرورة “تكليل المجهودات التي بُذلت من جميع مكونات المنتخب الوطني؛ من إدارة ومسؤولين ولاعبين وفريق تقني وطبي واللوجستيك” بالفوز بمباراة الغد ضد المنتخب المصري.

وأكد الناخب الوطني أن “الأشبال”، رغم الفشل في بلوغ النهائي، ظهروا بمستوى جيد خلال المباريات كلها، وكان حلمنا كبيرا أن نفرح الشعب ونتأهل إلى النهائي، لكن قدر الله وما شاء فعل”.

وأشار المتحدث إلى أنه ركز على الجنب النفسي في الإعداد لمواجهة “الفراعنة”، موضحا “بدأنا بالإعداد السيكولوجي منذ يوم أمس. هناك حالة من الإحباط، وعلينا أن نجعلها نقطة قوتنا في المباراة المقبلة”، مبرزا أن “مفاتيح تدبير هذا الوضع والإخفاق بدأت بتحليل ما قمنا به، ثم التفكير بشكل إيجابي، والمفتاح الثالث أن نضع تحديا جديدا والذي هو مباراة الغد”.

وأبدى السكتيوي عزمه، رفق باقي مكونات المنتخب الأولمبي، على تقديم “مباراة كبيرة يوم غد للعودة بميدالية تجعلنا لا نضيع كل هذه المجهودات”، مضيفا “على الأقل علينا العودة بميدالية برونزية حتى نكون قد قمنا بما يجب أن نقوم به، وننجح في مشاركتنا في المسابقة”.

وأقر الناخب المغربي بأن “المباراة لن تكون سهلة لأن خصما عنيد، ومصر منتخب شقيق ومبارياتنا ضده تكون دائما بصبغة خاصة وندية كبيرة”، مشددا على أن المنتخب الأولمبي المغربي “سيقوم بكل ما في وسعه من أجل الفوز في المباراة”.

وحلت بعثة المنتخبين المغربي والمصري يوم أمس الثلاثاء بمدينة نانت، للاستعداد لخوض مباراة الترتيب بعد الإقصاء من نصف نهائي منافسات كرة القدم بأولمبياد باريس.

وينهي المنتخبين استعداداتها للمباراة عشية اليوم الأربعاء بإجراء آخر حصة تدريبية، سيضع فيهما السكتيوي وميكالي آخر اللمسات على التشكيل والنهج التكتيكي الذي سيبدآن بهما صدام الترتيب.

ومني المنتخبان العربيان بخيبة أمل عقب فشلها في بلوغ نهائي أولمبياد باريس، بعد سقوط مفاجئ لـ”الأشبال” أمام إسبانيا (2-1)، بينما احتاجت فرنسا إلى شوطين إضافين وطرد عمر فايد لإقصاء مصر.

ويسعى المنتخبان المغربي والمصري إلى نيل الميدالية البرونزية للمرة الأولى في تاريخهما وتاريخ المشاركات العربية في الألعاب الأولمبية، ما سيضفي ندية أكثر على الديربي العربي المنتظر.

وسبق للمنتخب المصري خوض مباراة الترتيب في دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو سنة 1964، لكنه خسرها أمام ألمانيا الشرقية (3-1).

في المقابل، تعد المرة الأولى التي يبلغ فيها المنتخب الأولمبي المغربي نصف نهائي الألعاب الأولمبية الصيفية، وسيكون أمام فرصة تاريخية في مباراة الترتيب لصعود “بوديوم” أولمبياد باريس للمرة الأولى في التاريخ.

وسيسعى المنتخب المغربي في مباراة الغد إلى تكريس تفوقه على نظيره المصري، سيما بعدما تفوق عليه (2-1) في نهائي كأس إفريقيا للأمم لأقل من 23 عاما في يوليوز 2023 بالمغرب.