أزناك سيدة راقية في سلسلة لفركوس وتؤكد إشراك الفنانين المراكشيين

كشفت الممثلة ماجدة أزناك أنها ستكون حاضرة في سلسلة كوميدية تحمل عنوان “فيها خير” التي يقود بطولتها عبد الله فركوس ويجري تصويرها حاليا، متقمصة فيها شخصية سيدة راقية.
وأضافت الزناك في تصريح لجريدة “مدار21” أنها تجدد الاشتغال مع الممثل عبد الله فركوس بعد سلسلة تعاونات سابقة، أهمها “ولد مو”، غير أنها تشتغل مع المخرج رشيد الهزمير لأول مرة الذي يشرف على هذا العمل المرتقب.
وقالت أزناك إنها سعيدة بالالتحاق بطاقم هذه السلسلة الجديدة لعبد الله فركوس، التي تضم العديد من الأسماء الفنية المهمة، من قبيل فضيلة بنموسى وغيرها، مشيرة إلى أنه وبعد قبول مشروع هذا العمل، حرص فركوس على إشراك مجموعة من الفنانين المراكشيين في كل حلقة من حلقات السلسلة.
وأفصحت بأنها تجسد شخصية سيدة راقية في قالب جديد لم يسبق لها أن جسدت دورا مشابها له، والتي تقع في قلب أحداث غريبة سيكون الجمهور على موعد معها خلال شهر رمضان، وفق تصريحها للجريدة.
وأردفت الزناك أن كواليس التصوير تجري في جو لا يخلو من الكوميديا والطرائف، خاصة وأن السلسلة كوميدية، وأبطالها ينتمون إلى هذا الصنف من الفنون.
وأشارت إلى أن لكل حلقة قصة خاصة غير أنها تصُب في سياق القصة العامة للسلسلة، التي تدور أحداثها حول عائلة فركوس وشقيقته وابنته.
يذكر أن سلسلة “فيها خير” من بطولة عبد الله فركوس، كانت قد حصلت على تأشيرة انطلاق تصويرها، بعد الموافقة عليها ضمن طلبات العروض، والتي قد توجه للعرض في شهر رمضان المقبل في القناة الأولى.
وهذه السلسلة ستتكون من ثلاثين حلقة مدتها كل واحدة منها 13 دقيقة، وتحمل طابعا كوميديا اجتماعيا، اختار صناعها التصوير مبكرا قبل الضغط الذي يسبق شهر رمضان.
وتأتي هذه السلسلة، بعدما شارك فركوس في الموسم الماضي من شهر رمضان في سلسلة “أش هذا” التي عُرضت أيضا عبر شاشة القناة الأولى، وجرت أحداثها في قالبين درامي وكوميدي، متطرقة إلى حيوات ثلاث عائلات بخلفيات اجتماعية مختلفة عن بعضها بعضا، وتلتقي في مواقف مشتركة.
وتتداخل في هذه السلسلة الاجتماعية العديد من القصص المتعلقة بالحب والمصلحة والهجرة، وتكرار الأحداث في زمنين متباعدين، حيث تنطلق الأحداث من قصة حب لم تكتمل بسبب البحث عن حياة أفضل، وتحقيق المصلحة الخاصة بغرض تحسين الوضعية الاجتماعية.
وجسد فركوس، في هذا العمل شخصية الأخ الذي يستولي على منزل شقيقته كنزة (مونية لمكيمل) العائدة من الديار الفرنسية، بعدما كانت تُرسل إليه مبالغ مهمة في فترات متعاقبة لبناء فيلا بالمغرب على أساس شراكة تجمع بينهما، مما سيدخلهما في سجالات، لإنكاره تماما تقديمها أي مبالغ أو مساهمة في بناء بيت العائلة.